سفريات يحيى المشعل

[يحيى المشعل]

ورقة سقطت عمداً ....

ودَّعتُ محبـرتي وجلَّ دفـااااتري
ودفنتُ في صمتي أنينَ مشااااعري

ووهـبتُ كفَّ الـرِّيحِ أمـنيتي التي
أمست رمااااداً في لواااعجِ حاضري

وشـربـتُ من كأس الوداعِ مـرااارةً
وحبستُ في عيني دمـوعَ محاجري

ياطعنةً في ظهرِ من ركبوااااا الهوى
تباًّ لأيـديْ الـحـاااااقدِ المُـتـآآآآآآمِرِ

ياويح من سجـنـوااا ملااااكيَ عِنوةً
في كفِّ عـراَّفٍ وطـلـسـمِ سااااااحرِ

قالواااا لـهُ دع عـنـكَ قـول مـهـرِّجٍ
يُخفي الرذيلةَ في ملااااامحِ طاااااهرِ

احذرهُ لاتنصتْ إلى كـلـمـااااااتهِ
واستغشِ ثوبكَ عن سفاااالةِ شااااعرِ

هـم يـعـلـمـونَ بـأنّـَنـي في عـشـقِـهِ
يجتااااااحُني شـغَـفٌ كموجٍ ثااااائرِ

وحـمـلـتُهُ في الـرُّوحِ نبضـاً داااافـئاً
يشفي جرااااحااااات الزمان الغااابرِ

قـولـوا لهُ سـأضـلُّ أذكـرُ عـشـقَـهُ
وسواااهُ يجـثـو في عمـيـقِ مقـاااابرِي



........ فآآآآآرس

[يحيى المشعل]

نعم نعشق ...
ولنا غرضٌ شريفٌ ستحتفلُ به الدنيا ذات يوم
وسيبااااااركه الرحمن ...

قالت وكيف يكون كذلك
فأجبتها ... ستجدين الجوااااابَ عند أغلى مالديك
......

وهكذا يسمو العشق ويسمو صاحبه
حين تختصر الطريق بتوثيق تلك العلاااااقة
على أسسٍ تحفظ للأنثى هيبتها وكرماتها
....

عشقتكَ حدَّ الجنون فكن رجلاً به نخوة
بااااادلها الشعور إن استطعت
أو خلِّ مابينها وبينك دون أن تشعرها بشيئٍ
من الضياع
لاتركض في حدااااائقها كالشتاااااء القارص
لاتحرق لها زهراً ولاتقتل لها فراشاً ...

دعها كما هي وارحل واكتب لها على صفحة
الأياااااام شاء الله أن نكون لغيرنا فاعذريني ياحواء
ستعلم حينذاك أنك من سلالة النبلااااء حتى وإن
كنتَ قد أوجعتها بعدم القبول ولكنها ستضل
تحترمكَ طول الزمن لأنَّك لم تستغل ضعفها لرغباتك
هنا سيحفظ الله لك عرضك غائباً وحاضراً .

فآآآآآرس

[يحيى المشعل]

دعنا نعطِّـرُ دوحَنا
وعليهِ نسكبُ بوحَنا

ونتيه في المعنى الذي
سـيـزيدُ فينا جرحَنا

لله كم أشقى الهـوى
فيما مضى أروااااحنا

واليوم يرفلُ سااااخراً
فينا ويكـسِـرُ جنحَـنا

لولا الهـوى وعذااابُهُ
ماااااازفَّ ليلٌ بوحَنا

فآآآآآرس

[يحيى المشعل]

آن الأوااااانُ لأن أراااااكِ بجااااانبي
وعلى ضلوعي كـالندى تتسـاااااكبي

لي فيكِ أحلااااااامٌ أتيهُ لأجلهااااااا
ولها أبيعُ مطـااااامحي ومـآآآآآآربي

العشقُ مـن عـيـنـيـكِ أطـلـقَ سهمَهُ
في مهجتي وأعاااااادني لمـتـااااااعبي

من أنتِ كيف ملكتِ فيَّ مشااااعري
دون الملا وأخذتِ كلَّ حقـااااااائبي

فآآآآآآرس

[يحيى المشعل]

جمراتُ الشوق تغلي في دمي
وعوااااصف اللهفة تجتاااااحُ
الهدوءَ فوق أرصفة الروح المنهكة
غيااااابك في قواااميسي معنااااه
الحرماااان ... وإن تمادى فهو الموت
ليس الموت بعينه ولكنه الموت الذي
تلااااازمني فيه ملااااامح الحيااااة الواهية
ماهو الحب إذا لم نشتاااااق أظنه لاشيئ
وكل الحب هو أن نشتاااااق بل نذوب شوقاً
بل نحترق لأجل غرااااامنا ولأجلنا دون أن ندري

فآآآآآآآرس

[يحيى المشعل]

وأتيتُ أسألُ عنكَ زهرَ رياضنا
فعلمتُ أنَّ الزَّهرَ يُخجِلُهُ سنااااااكــــــــــــ
هذا فكيفَ إذا ابتسمتَ أمااااامهُ
سيذوبُ نشوااناً ويرقصُ في هواااااكـــــــــــ

فاااااارس

[يحيى المشعل]

القلب وطنٌ كبير لا حدود له

عجباً لتلك المساحة حين لاتـتـَّسعُ

إلاَّ لشخصٍ فقط وتضيقُ بغيره



إذا كنتَ لاتعرف شيئاً عن هذا الحديث المضروب

في صحَّتهِ فستعرفهُ عندما

















ت





ع





ش




ق







فاااااااااااارس

[يحيى المشعل]

عذراً


لا أريدُ الحبَّ من أجلنا

أريدهُ من أجله

كتلك الفراشات تهبُّ العمرَ مقابل

لحظات جنونية على لهب الضوء

من أجل الحبـــــــ ثم تحترق

فهل سنكون كالفراش ولو للحظة

لا أظن ......


فآآآآآآآرس

[يحيى المشعل]

أوجااااااا عنا

هي مانجنيه من ذلك الحب مرةً تلو الأخرى

فقط أتمنى أن نعود لمرةٍ واحدةٍ فاااارغين من الوجع

ودون أملٍ أو فرح لكي نستريح من عالمٍ يأخذُ منَّا ولايهبنا شيئاً

وفوق هذا وذاك يُشقينا بلا رحمة لتلك النداءات المخنوقة بحبلٍ

من مسد في زنزانة الصمت الرهيب


فآآآآآآرس

[يحيى المشعل]

وتساكبي
مطراً على ظمأ اللقاءِ
لترتوي شفةَ البقاء

فأنا بلا أنتِ الضياعُ
ولا ضياعَ إذا أتيتِ ولا اللتياعْ

هيا اعزفي
للحبِّ أغنيةً تدومُ
لكي ندومَ بلا انتهاءْ

فأنا وأنتِ كزهرتين كطائرينِ كجدولينِ
تعانقا من لهفةٍ
لما قست كف الشتاءْ

فاااااارس

[يحيى المشعل]

[يحيى المشعل]

رياضيات حبـــــــــــــــــــــــ ـ


الحب هو أن نكون


واحد

تقسيم واحد يسااااااوي واااااا حد

ضرب واحد يساااااوي وااااا حد

ناقص واحد يساااااااوي صفر هنا يتجلَّى الحب حين

أكون لاشيئ وأنتِ لاشيئ في البعد عن بعضنا

[يحيى المشعل]

لم أكن أتوقع أنَّ الحب سيعيدني

إلى تلك الأيام حيث الطفولة البريئة
وأنا و دميتي

فقد كنتُ أحنُّ عليها حين أكون بعيداً عنها

وأشتاق الرجوع إليها بكل ماأملك من رغبات

كأني بها اليوم حين يحتدم الغياب


فااااارس

[يحيى المشعل]

........ استسلام بتهمة الحب

استسلمي للحبِّ في أحضاااااني
وتماااايلي كالطيرِ في الإغصااانِ

ودعي يدي تحـنو عـليكِ فإنها
غرستكِ في قـلـبـي وفي أجفاااااني

غرستـكِ عـشـقـاً يسـتفـزُّ لأجـلهِ
سربُ الفراااشِ وزهرةُ البستانِ

هاتِ الهوى لاتمنعيه عن الذي
يهواااااكِ في سر ٍّ وفي إعلاااااانِ

لاتتركيهِ على نزيفِ جرااااحهِ
من غير ذنبٍ وامنحيهِ تدااااانِ

لاتقـلـقي فالعشـقُ يعصرني أنا
من أجل عينكِ فاشربي تحناني

فااااارس

[يحيى المشعل]

[يحيى المشعل]

عد مثقلاً بالجرح
لا لا تلتفت
فجميعهم لايعرفون عن الهوى
إلاَّ ضجيج حروفهم
تختالُ في تلك السُّطور
ماتت مشاعرهم بهم
فضلوعهم كهفٌ مخيف
والقلبُ وحشٌ كاسرٌ
يترقب الحبَّ الوديعَ لينهشه
دعك الهوى وارحل بقلبك ساكتاً
واترك لهم عهداً بأنَّك لن تخونَ
ولن تعود ولن تعود ولن تعود

فاااارس

[يحيى المشعل]

هل تعلمينَ بأنَّني
متوجِّعٌ
والجرحُ منكِ نزيفُهُ
وعلى يديكِ له دوا

تصلين كلَّ خميلةٍ
مطراً وحيناً عندليباً أخضراً
وتغرِّدين على جميع غصونها

وأنا تموتُ خمائلي
في غصة الحرمان والخذلانِ

ف ا ر س

[يحيى المشعل]

إِنِّـي لأجْــزِمُ أَنَّـنَـا ..... نصفـان كلهُمَـا أَنَــا
لا خَلْـقَ نَقْرِنُنـا بِــهِ ..... لِنَقـولَ نُشْبِـهُ غَيْرَنـا
إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَـلا ..... ئِــقِ كُلّها.. فَكَأَنّـنـا
واللّـهُ كُنْـتُ أَظُـنُّـهُ ..... لا شَيْءَ يَخْلِـقُ بَعْدَنـا
لا أُفْـقَ كُنْـتَ تَمُـرُّهُ ..... مِنْ أَعْيُنـي..إلاّ انْثَنـى
أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَـنْ ..... ظُرُهُ معـي..إلاّ انْحَنـى
مـا كـانَ ذاكَ تَمَنِّـيـاً ..... لِنَـقـولَ فيهِ..لَعَلّـنـا
أَوْ كـانَ ذاكَ نُـبـوءَةً ..... لِيُقـالَ كـانَ تَكَهُّـنـا
كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ! ..... فَعَلامَ لَـمْ نَـرَ ظِلَّنـا؟
فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَمـي ..... نِ وَما تَباعَـدَ أوْ دَنـا
وَلَقَـدْ بَلَغْنَـا مَبْلَـغَـاً ..... لاَ فَــوْقَ إِلاَّ تَحْتَـنَـا
فتَركتَنـي فـي لحظـة ..... فِي اللاَّهُنَـاكَ وَلاَ هُنَـا
وَ رَأَيْتُنـي بِفَـمِ القِيـا ..... مَـةِ ذاتُـهُ بِيَـدِ الدُّنـا
وكَأَنّني خَلْـفَ انْكِسـا ..... ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤا ..... لُ وَبَعْـدَ فَقْدِكَ..أيْنَنـا ؟
وازْدَدْتُ شَكّـاً بالجـوا ..... بِ، وبالسُّـؤالِ تَيَقُّـنـا
حتى جَهلتُ مِنَ الـودا ..... عِ مَنِ المُـوَدَّعُ بَيْنَنَـا
بـكَ مـا تُعلّقُنـي بـه ..... فعلامَ يرحـلُ مـا بنـا
النَّـاسُ تَـذْرِفُ أَدْمُعَـا ..... وَأَنَـا ذَرَفْـتُ الأَعْيُنَـا
تركي عبدالغني

[يحيى المشعل]

خبرت الوقت و الدنيا .. و أنا تـوي ولد مغرور
صغير السن غض العـــود .. توي مـا بلغ مدي

كبرت و شفت بعيوني كيف الحــال يلف و يدور
لزمت الصمت فـي قلبـي .. ســاكت حـافظ سدي

قريت التجربة مرات .. و حرف التجربة مبتـور
حسبت التجربة تلقين .. و اثــر التجـربة عندي

عقلت الحـال و الدنيا .. و أنا قبل العقـل معـذور
و لكــني غديـت اليــوم .. أبدل صيــفـي ببردي

تداعــت يمــي الدنــيا يضــرب جــالها بالســور
ســور قد بنيــته سنين .. اســاســاته على قدي

و أنا قدي صبر صابر و صبري فايض و منثور
اجــالد من بغــاني بشر .. و اصفـق غدره بيدي

ألا يا دنيتـي هونك ترى ما العــن من المخطـور
إذا ما حدت الدنيا .. تســاوى المــوت فـي حدي

و إذا ما جتني الدنيا .. تسأل خاطرك مكســور ؟
ضحكت و قلـت : يا دنيا خذي منـي بعـض ردي

تبين الحيــن يا دنــيا .. أنــزل دمعتــي مقهــور
و ربي مــا أنزلـــها .. و لــو غلطه على خــدي

انا صــبري تعلمته .. قبــل اولــد بتسع شهــور
تعلمته و أنا نطــفه .. ورثته مــن صبــر جــدي

مما راق لي

[يحيى المشعل]

.... يدَّعون الحب فتكشفهم لنا أشواقهم الباردة للقاء
للحديث .. كم هو مؤلم أن تجد كهذا ....

كفى ظلمك وتعذيبك وهجرانك
وماذنبي سـوى حبَّك تملَّكني

تقول انِّي أنا الشَّادي على اغصانك
ولك خافق على نبضه يبعثرني

أنادي لك , تـجاوبني بـخـذلانك
وترميني على جمرك وتحرقني

أشوف الما نقي يـجري بغـدرانك
ولا أشرب سـوى قطـرة وتمنعني

قـسى قلبك على الغارق بشـطآنك
وما خـلىَّ سـوى حسـرة تدمّرني


ف ا ر س