زمن الغياب المُر
بإعتبار أن الزمن يتضاعف مئات المرات
بحضور الفقد وتنكيله بالأفئدة
فيكون اليوم ك عام
واللحظات جراحات وآلام
فأنا احبك بزمن الغياب والفقد
منذ الآف الأعوام
أحبك قبل لقاءنا قبل وجودنا وميلادنا
قبل أن تتفتح الأزهار وقبل الحُب
وقبل الهدايا وقبل الثورات وقبل الزحام
أحبك بعد فراقنا ودموعنا
وبعد مالاحت أكُـفنا بالرحيل
بعد العناء بعد الحدود
والاسوار والمطارات
مازلتِ الرجاء
مازال فؤادي يتضور عطفاً
وحناناً وينتظر اللقاء
ولتعلمي أني مُحب صادقٌ
أسكنتكِ كل الخلايا وبالعنيين
وبالروح والفؤاد
يا كل النقاء
يلازمني طيفك معذبتي
على الوسادة وبالجدران
وبنسمات الهواء
وبزجاج نافذتي وبعبير عطركِ الباقي
بكل الزوياء والأرجاء
بين محبرتي واوراقي القديمة
وعلى الرفوف وبالادراج
وبكل زهور الفِـناء
وبكوب قهوتي ارى إبتسامتكِ
أخاذةً ساحرةً
كل صباح ومساء
منذ الآف الأعوام أحبكِ
وسأبقى الى الفَناء
أعشق الليل
إذا لم تصعد قمة الجبل ...
فلن تكتشف جمال السهل
الموت لا يؤلم الموتى ،
الموت يؤلم الأحياء
صباح الورد للجميع
![]()
آلشـۈقَ ،،
مشـآجرة آلمشـآعرَ . . للإيـذآن عنَ آلڪَـم
آلمۈحـشَ من الفقــدآنْ . . . !
اهتمامنا بعيوب الناس شر عيوبنا
![]()
احذرو نسيان الابتسامة فأرتسامها
على محياكم كل صباح
مصافحة إبكار للأخرين
تصنع ماتعجز عنه آلاف الكلمات
أعشق
مازالت تناشِده الرجوع
وترتجي وصالهُ بعد الغياب
خَلقت لهُ الأعذار وتزينت له
وعطرت له الدار وأدارت له الأقمار
وتوشحت بالإنتظار وسامرت نجومها
سرمدت في لياليها العنا وأيقظت حسنها الذابل
وبحثت عن الزائل
وراحت تظفر شيبها
وراحت تمسح عن مرآتها غبار الزمن
وتتهمها بالزيف والشحوب
هو لن يعود
هو لن يعود
هو لن يعود
فهي كانت له مجرد حلوى
وهو كان لها عشقاً ونجوى
أعشق الليل
الصباح
نسب قصيدة لم تعنون منذ المساء
ومنبع تفاؤل وارتواء
نقطة إنطلاق
ولحظات بها الوجد قد آفاق
الصباح شعور
كم يعتني بكل ما يخالجنا من إحساس
الصباح عذرية يوم لم يشبه شائب
ومع انبجاس شروق يملأ الدنيا حباً ومودة وأمل
أقول
صباحكم نديّ
أعشق
فإذا ألتفتُ لحُسنها سكت الكلامُ عن الكلام
نحن نتخيل لاجل نعويض حرماننا .
خيالاتنا تزداد باستمرار تلهث ربما خلف سد رمق من نوع أخر
لإيدولوجية حياتنا يد بكل مانعانية وما ينقصنا ومانبحث عنه . لانتشابه كبشر بمواطن الحرمان كثيراً إلا أننا نلتقى بموطن نقص وهو العاطفة التي يتباين إستهلاكها من فرد لأخر
أجمل صباح لكم