مر الحياة وحلوها
واحـــــد تـــــعـــلــــم عــــلـــــمــــها
والــــثــــانــــي يــــبـــكـــي هـــمـــها
مـــنـــهـــم الـــطـــيـــب يـــا ســيــدي
ومـــنـــهـــم مـــن ضـــاق نـــفــســها
أقــــــول الــــــمــــــاضـــــــي فـــــن
عــــيــــشــــه فـــــخـــــر جـــــدودها
الـــقـــلـــب بـــالــــعـــيـــشـــة هــاني
لـــقـــمـــه هــــنــــئــــيـــه يـــومـــها
أشــــــوف حــــــرمـــــه عـــــجــــوز
تـــــصــــلــــي وتـــــدعــــي ربـــــها
والـــــقـــــحـــــم فـــــن لــــبــــســــوا
مــــصــــنــــف وحـــــوك فـــــنــــها
جـــالــــس ورجــــولــــة مــــدنــــدله
والــــعـــجـــوز تـــحـــنــي قـــعــرها
ومـــصـــبـــيـــه عـــلـــى الــمـطـحنة
مـــركــبــه تـــســـحـــق طـــيــــبــــها
والــــعــــجــــوز مــــتــــفــــيـــشـــره
والــــكــــحــــل فــــي عـــــيـــــنــــها
عــــنــــد الــــمــــركــــب قــــاعــــدة
تــــقــــرب تــــشــــهـــــف بـــــنــــها
وعـــنـــد الـــمـــيــــفــــى تــــوشــــي
تـــخـــبـــز تــــســـقـــط لــــحــــمـــها
الــــــقــــــدر عـــــــزبــــــة ودجـــــر
فــــــن مــــــن صــــــنـــــع يـــــــدها
عــــلــــى الــــعــــفــــو تــــصــــابـي
تــــصــــابــــي تــــزود قــــحــــمـــها
قــــــبــــــل الـــــطـــــلــــــول بـــــره
بـــــــره يـــــعــــــلــــــف زهــــبــــها
قــــالــــت تــــعــــال يــــا ســــيــــدي
تـــــــعـــــــال مـــــــــن حـــــــــــرها
يـــــروح قـــــــديــــــــه خــــمـــــيـــد
روح مــــــا هــــــو فــــي هـــــمــــها
ويـــــمــــــط ظـــــهـــــــره ويـــــرقد
حـــــالـــــى الـــقـــعـــــادة نــومـــــها
فــــــي دارة عــــــشـــــــه وصــــــبل
زبـــيــــر مــــن الـــشــــوك لــــفـــها
قـــلـــبـــوا مـــــع الله يـــــحــــرســــه
والـــجـــار بـــــاقـــــي مــــن أهـــلـها
والـــيــوم يــــرحــــم عـــــيــــشـــتــه
تــــنــــام خــــــايــــــف أهــــــلــــــها
يـــــقـــــول ولـــــــى الــــــــزمــــــن
هـــــــذى زمــــــــن لــــــهـــــلـــــها
عــــمـــــاره وســــيـــــارة فـــــنــــها
مـــــــاشـــــــيـــــــه مــــــا زيــــــــها
والـــــمــــــطــــــاعـــــم أكـــــــلــــها
والــــــــــزيــــــــــوت شـــــحــــمــها
قـــــــالـــــوا روح الــــتـــــســـــــالي
أي حــــــــــاجـــــــــــه شــــــــلـــــها
والــــقــــحــــم مـــــركــــــون غـرفه
والــعـــجــــوز مــــا دروا عـــــنــــها
والــــولـــــد رايــــــح فـــــي هــــمــه
والــــبــــنــت تــبــكــي مـــن هــمــها
قـــــالـــــوا هــــــذي عــــيـــشــــتـــه
عــــــيـــــشــــه مـــــا فـــــي زيـــــها
هـــــذا مــــــوظــــــف وعـــــاطــــل
وهــــــــذا بـــــــاطــــــل عـــــــلــــها
والــــثــــانـــي يــــبـــنــــي بــــيــــت
يــــشــــكــــي غـــــلــــي شــــــلـــــها
مـــــــن الــــــهـــــم والله يـــــبــــكي
هــــــذي الــــــحـــــيـــــاة مــــــلــــها
والـــــحـــــريــــــم مـــــتـــشــــرطين
الــــبــــنــــت غــــالــــي ســـــعـــرها
والأب قــــــــال قـــــــــــــاحـــــــــي
نــــشــــتــــري رجـــــال قـــــالــــــها
والـــــــمـــــطـــــالـــــــــب زائــــــدة
زائــــــــــــدة عـــــــــــــن حــــــــدها
الــــعـــشـــاء والــقــصــر شــــــــرط
ومـــــطـــــربــــــه مــــــا زيـــــــــها
والــــــــذهـــــــب وارد جــــــديـــــــد
الـــــخـــــصـــــلة أربـــــــع زيــــــها
والـــــســــمـــــيـــــة لا تــــقـــــلـــــل
لا تـــــــقـــــــــلــــــل قــــــــــــــدرها
الــــــفـــــرح يــــومــــيــــن عــنــدي
ولــــيـــــلــه خــــــيـــــل أهـــــلـــــها
والــــنــــــقــــــول بــــاقــــي عـــلـيك
بـــــــاقــــــــي عــــلــــيــــك زيـــــها
أمــــهـــا فـــي الـــبــــيـــت تـــبــــكي
والأب مــــحــــتــــار فــــي أمـــــرها
قـــــــــــول تـــــــــــم يـــــــــا ولـــــد
ولـــــــــــــــي روح خـــــــــلـــــــــها
أذن الــــــمـــــغــــــــرب وقـــــــــــام
قـــــام يــــــصــــــلـــــي فــــرضـــها
قـــــــام كـــــــبــــــــر وســــــــــــمى
يــــــــبــــــــــغ حــــــــل مــــــنـــــها
لــــــو جـــــمـــــع أربـــــــــع ســـــنه
مـــــا قــــــدر يـــــا صـــــل قـــــداها
الإمـــــــــام خـــــــتــــــــم وســــــــلم
والــــــعـــــقـــــل مـــا هــــو مـعــاها
مـــســـتـــحـــي عـــــــنـــــــد بـــــابه
مــــا تــــكـــــلـــــم مـــــن عــــمــاها
كــــلـــــم الــــعــــمـــــة ســـــمـــــاح
تــــرفــــــق بـــــولــــــد حـــــمـــــاها
ألأخ وابـــــــنــــــــه ضـــــــبــــــــاح
مــــا لـــــقـــــوا عــــيـــــش لــغــداها
الأب خــــــائـــــــف ريـــــــــــــــــاح
حــــرمـــــتــــي مــــــدت يــــــديـــها
لـــســـــانـــــهـــــا كـــــلــــــه قــــباح
مـــــا تــــفــــــــــرق مـــــن عـــمـاها
نــــاقــــصــــة بـــنـــتـــي صـــبــــاح
ولـــــى مـــــن الــــشــــارع تـــــراها
والله عــــيــــنــــك مــــا تــــشــــــوف
حــــــتــــى تـــــــقـــــــدم رضــــــاها
الــــحــــريــــم مــــتـــغــــايــــريــــن
كــــــل وحـــــــده فــــــي هــــــــواها
لــــــو مـــلــــوا الـــغـــرفــــة ذهـــب
تـــبــــغ تـــــزيـــــد فـــــي غــــــواها
بـــــــاقـــــــي ذا وبــــــــاقــــــــــي ذا
خـــــــلــــــو يـــــعــــرف قــــــــدرها
زائـــــــــدة عــــــــــن الــــــحريـــــم
حـــــالــــــيــــــه مــــــــا زيـــــــــــها
والــــنـــفــــس فــــيــــهــــا كـــبـــــها
روح يــــــــــدعــــــي عـــــلى مــــها
قـــــالــــوا هـــــــــذي الــحـــضـــارة
هـــــــذي الـــحـــضـــارة وفـــــنـــها
تــــذكــــر الـــــمـــــاضـــــي وحــــن
عـــــيـــــشــــــه مـــــا فــــــي زيـــها
خالد معافا







رد مع اقتباس