" أنيـــقة "
هاقد تسامى كُلُ حــــرفٍ وارتمى
بينَ الجَمَــــالِ وصارَ منكِ معظّمَا
أيَشّحُ حرفٌ بالجمــــــالِ وأنتِ قَدْ
جِئْتِ لِتُهْدِيهِ المعَــــــــالِيَ سُلَمَا
كي يرتقـــي بالطيبِ ياطيباً سَمَا
في دوحِ شعــــريَ حتى فيكِ ترنمَا
ياروعةَ الأدبِ العظيـــــــمِ وأهلهِ
يامن غودتِ بكل فخــــــرٍ مَعْلمَا
للطيبِ للأخلاقِ للحــــــرفِ الذي
يُحْيِ القِفَارَ ويبقى دوماَ في السمَا
يا أنتِ ياحـــــــرفاً تأنّقَ وارتقى
فَوقَ السمَــاءِ وكان غيثاً قد همى

" أنيـــقة "
هذي حــــروفي تنحني لك تحييك
أنا أشهد إن الحـــرف مايوم وفَّاك
شكراً بك تليق ياغيث المكان
