نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


زمجر الليل ، كوته الذكريات
رددت روحي تراتيل الغياب
وشروقٍ
قد بزغ
وشهق
ثم مات

لُجج الأشواق
هاجت
ثم ماجت
وتهاوت

أغمض الجفنين علَ
ولعل اشتهي تبرير فاتر!!

والحقائق
قد طوتني
طوقتني ، مزقتني
بعثرتني في كبد

ياكريمة يارؤوم
كيف غبتِ ولِما ؟

جاوبيني ...
كل ماحولي .. يجف

بلليني ...

خافقي المتعب
كلما يبكيك ...

يغفو في قفار
وقفاري يا أميمة
ترتعد لغيابك ...
في اختناقٍ
واحتراقٍ
ثمَّ تبحث عن فِرار ... !