هذي خطاك تسير الدرب عازمة
سواك هد وتبني أنت ما انهدما
عمر على شرفات النجم منزله
فكيف نرجع عمرا ضاع وانعدما
خذني إليه فقلبي في تواجده
يهفو حنينا ولو في حبه كتما
وعد لرشدك يا طفل الهوى غردا
فالطفل يحيا ولو عن ثديه انفطما
خذني لمن شاقني وجدا لرؤيته
لأجل عينيه أهوى الحرف والقلما