مساء الخير
مساء الخير
لا يُوجد قانون يُحذرك، ولا شيء يُحدد لك، ولا أحد يمنعك في أن تطلب من الله ما تشاء .. ما تشاااااء وإن لم تُوجد الأسباب، بل وحتى إن كانت كُلّ الأسباب عكس مُرادك، فزكريا -عليه السلام- عندما دعا بالولد قال: “ربِّ إنِّي وهنَ العظمُ منّي واشتعلَ الرأسُ شيباً” وزوجه عاقر، وعجوز، لكن أتدري ما الفرق بيننا وبين زكريا ..؟؟ الفرق تتمة الآية: “ولم أكُن بدُعائكَ ربّي شقياً” .. هو الله؛ الوهّاب الكريم الغنيّ، الذي لا يُعجزه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماء وهو على كُلّ شيءٍ قدير، الذي لا يردّ من سألهُ صادقاً .. فاسأل الله ما تشاء .. ما تشاء .. ما تشاء
الكلب والحطاب
كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ،
وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب
ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل مع الكلب
لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه
وفي يوم من الأيام
وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته،
فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ
وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب
وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ،
فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا
وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه
وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير
وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة،
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته
وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه
وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير
**************
عندما نحب أناساً ونثق بهمـ
فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهمـ وأقوالهمـ كما يحلو لنا
في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل علينا أن نتريث حتى نفهمـ وجهات نظر الآخرين مهما كانت حتي لا نخسرهمـ ونندمـ حيث لا ينفع الندمـ !
صـــــــــباح النقـــــــــــــــاء
![]()
مؤلم جدا
ان تشاهد إمراة عجوز أو رجل مسن يقوم ببرهما سائق او خادمه
بينما الابناء بالمجالس يتكلمون عن المبادئ
كانت النصف ساعة المتبقية عند بعضنا قصيره جدا ..
أقصر من نصف دقيقة ..
لأن ورقة الإجابة مازالت بيضاء أمامه ..
ولأنه مازال يبحث .. ويهرش في رأسه ..
وكانت عند بعضنا الاخر زمنناً طويلا ومملاً ..
وأطول من نصف يوم ..
لأنه قد انتهى من الإجابه.
كانت الساعة في يد المراقب تشير الى زمن واحد ..
ولكن كلا منا كان له زمن
(تلعب حالتنا النفسية وما نعاني في لحظاتنا دوراً بطول الزمن وقِصَــرُه
يجب أن لا نقلق ونحن نلتمس التباين المُلفِت باللحظات
فزمن السعادة والإرتياح سلِس خفيف الظل
وزمن القلق والخوف والضجر أثقل من الجبال ...... أعشق الليل)
سلّب [ الحُرّيه ] أقسىٰ ألماً من [ الموت ] ..
لم يمحو الزمن بَصماتكِ
من الأبواب والنوافذ
اومن زجاجة عطري
وجدران حجرتي
بقاياكِ كما هي
أنفاسكِ مازالت تتأرجح
بين الجدران
اوكسجينٌ تستنشقهُ رئتاي
وعِطرٌ للروح أحيا به يا مُناي
الشال الذي كنتِ ترتدينهُ
ونحن نسامر القمر
ألى الأن وأنا أحتضنهُ
أشم فيه عبيركِ
ليبدد عني الخوف ويخدرني
لأعفو ولو لوهلةً
أقلامكِ ودفاتركِ
التي كنت تدونين بها قصائدكِ
تؤنسني وتبعث الدفء بروحي
تـُهدأ روعاتي
بصماتكِ مازالت وستبقى
لم يُفلح المدعو نسيان
من الإقتراب منها او مساسها
ولن تُفلح السنون أن تنتزع شيئاً
من ذكراكِ
أعشــق اللــــــــيل
وحين أرتشف قهوتي
أستمتع بتفاصيل الذكريات فأثمل
أعشـــــــق
على سواحل عينيكِ وطني
وكلما حملقتِ بي أكثر
أرى سماء وطني فسيحاً
وأحلقُ كالنورس مبتهجاً
وأجول الى أن تمطريني
بدمعاتِ الحب
فتُطفئ بوبلها
لهيب أشواقي المُتّقدة
حين إذ أستكين
على ضِفاف رمشك
وأتلذذ بـ فرحةِ اللقاء
أعشــق الليــــل
من اعالي أسراب السحاب
تقطن الأحلام
قد لانحتاج الى مفسر
بقدر ماتحتاج الى هدوء
لنعيشها لحظات ولحظات
حين يهمل عامل الوقت
فلا توجد ساعة لنوقف عقاربها
لايوجد سوى كوكبة أحلام جميلة
تحلق فوق السحاب
القاعدة نقية بيضاء
فلذا كل الاحلام هناك طاهرة
هنا الكل شاعر
والكل يغفو ليحلم
ليبدد ماشاء
هنا يقشع غمام الألم
فيتوارى في الأفق
بلا عودة
عبدالمحسن![]()
صباح الهنا صباح السعادة صباحك أنا
![]()
الفرق بيننا و بين اي ديانة اخرى
اننا نعيش [ بثقافة الثِقة ]حتى مع الله حين نستغفره ،
نكتفي بثقتنا فِي مغفرته
غالباً مايكون أبلغ رد
هو
عدم الرد
تصرّف دائمًا مثل البطّة؛
كن هادئًا على السطح،
وجدِّف بقوّة تحت الماء..! -
جيكوب برود
تفرحنا الايام حتى نظن \ أننآ لن [ نحزن أبداً ] ..
ثم (تدور) الأيآم … .
وتحزننآ آ آ آ .!
حتى نظن أننآ لن / نسـ ع ـد أبداً ..!؟
# هذه : هي | الحيآة | …
صباحكم سعادة