
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده حكمي
كما كنتِ هنــــــــاكَ هنَا أنيقه
هديتي الشعــرَ من شتى رحيقه
وكنتِ هنا كما البستـــانِ تعلو
بِهِ الأطيـــابُ أصدق من حقيقه
شدوتِ بكلّ لحـــــنٍ قد تسامى
وكانَ الوصفُ في العليـــا بريقه
تَغَنّــــي واطــربِ الأسمــاع إنّا
رأينا الحرفَ أعذبَ من موسيقه
وجودي إننـــــــا عطشى لحرفٍ
كما مُزْنٍ تهــــــامى في طريقه
رعاكِ الله ماحـــــــرفٌ تسامى
وماغنى بُلَيْبِــــــــلُ في حديقه
أنيــقة
وماذا أبقيتِ لنا بربك
قصدتِ النبط فسموتِ واستطاب الحرف
وقصدتِ النثر فكان الجمالُ أروع وأسمى حتى عجزنا أن نوصفه
وها هنا أراك تحلقين بكلّ سموقٍ ورفعة وثبات
لتنحتِ الحرفَ في كبدِ السماء
ومن ثم تنهمري إلينا كما الغيث لتحيي جرادب القرطاس
فلله درك يا أنيـقة
أنيـقـة
كنتِ بستان شعرٍ بهِ من الجمالِ مايطيبُ لكل ناظر
فلا حرمنا الله إطلالتك ولا حرفٌ كحرفك ننهلُ من معينه
أسأل الله لك التوفيق والسعادة الدائمة
ولك التقدير والإحترام والـ 