كسير ودمعتي طاحت هنــــا وابْتلّت الأجفان
تأمّل كيــف عبراتي تكون وينْكســــــر ذاتي
تصَدّع كل أنحــــاء الخفـــــــوق وخَرّتْ الأركان
وطاح الفَرْحْ من بين الجفـــــون وطوّل سْكاتي
كئيبه حالتــي وادْري ولكــن ماطلبت احسان
أموت ولا رجيت اللـي نكر عطفــي ووقفــاتي
على رف الحنين انظــــر ترى شوقي هنا ألوان
يلونه الحنـــين اللــــي وصف حزني بنبراتي
رسمتك في السمــا غيمه وشيّدتك بقايا إنسان
وزرعت الطيب في أرضك وكان الجَنْي حسراتي
غريبه هذي الدنيـــــا تسطـرنا أسى وأحزان
كسير وجالس لوحدي مضيّـــــع كل وجهاتي