ياأيها الليل الذي
ماتت على أجفانه سُبل اللقاء
كادت تكون
لولا ألاعيب الظنون
لم تبقِ للوصل اشتهاء
ماكان حقٌ ماتقول
ماكنت أنت ولا أنا
نبني كثير الوعد في زمنٍ أَفول
رغم النقاء
في القلب جرح لوثته يد العذول
رغم الذي قد كان منا
في زمن جُدنا وجاد بنا العطاء
والآن يخنقنا البكاء ،!