اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي المعيني مشاهدة المشاركة
يطيح الدمع من غصن الحنين/ ويرتبك عصفور
كفخ ريشه/ وطاحت به عزومه/ وكسرّ جْناحه !

عجز يرقى على رجم المواعد/ وإنثنى مكسور
وضاق الكون في وجه إنكساره/ وعمّق جْراحه !

لك الله ياغصن ذبلت على جذعك حكايا زْهور
ومات بْـ تربتك حلم(ن) تمـــرّد صمــته وناحــــــه !

لبسك الحزن وأوراق الخريف تساقطك مشطور
على قاع الوجع وإللي تكاثف جرحـــه وباحـــه !

ذبل صوتي على ضلع المواعد وإنبلج ديجور
وهذا الصبح في عين المداين شقق وْشاحـه !

غدى ثوب اللقا عاري وحلمي راجف ومبتور
وثغر الليل لا نادى الحنين يطيح مصباحــه !

ماعادت شرفة الموعد ترذرذ للملاقى عْطور
وجفن الليل من جور المدامع كحلها ساحه !

غدى وجه الفضاء شاحب وعتّم بي زوايا النور
وأنا اللي داخل أضلاعه/ أنين يكسّر رْماحه !

بقى طير بقفص صدري يموّل بي إرتجاف السور
على فقد الهديل اللي بكيته وما أطلق سْراحه !

يطوّح بي على غصن الحنين ويربك العصفور
ويثني عزمه المطلق سمــاه ويكـسر جْناحـــه !!


شعر/ تركي المعيني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




أتيت لأقتبس فوجدتها من المطلع إلى الختام أروع ممايكون
ولا أخفيك
فعندما أقرأ هنا أو في قروب الأحبة حرفاً سامقاً منمق أنيق
أوقن أن الختام سيذيل باسم تركي المعيني
فلله درك ياساحر الحرف يابديع المعاني
وأسأل الله أن يجمعك بمن تحب
وأن يرزقك سعادة لا تنتهي
لقلبك الـ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي