الغياب زجاجة عطر فارغة مركونه بأناقة على “تسريحة ” فتاة عذراء
الغياب زجاجة عطر فارغة مركونه بأناقة على “تسريحة ” فتاة عذراء
مثلما اقوم ب اختيار
" ملابسي ، حقائبي ، احذيتي ، طعم قهوتي ، و تسريحة شعري "
اقوم ب اختيار مزاجي ايضاا …
في كل يوم اكون بين خيارين
هل اصنع يومي جميلا يريحني
ام اتكاسل عنه و انهيه بقدر المستطاااع … !!!
* جملوا ايامكم بـ اختياراتكم
الكلمة التي لا تموت تختبئ في قلوبنا ،
وكُلّما حاولنا أنّ نلفظها تبدّلت أصواتنا كأنّ الهواء لم يُتم استعداده لتلقي نبراتها .
لو أني احد أكواب الشاي الأحمر المفضلة لديك ’ تثرثر علي حزناً ,
وتعزف لي بيقتارك حتى يُبرد ذلك الشاي
تبكي علي وجعاً , وترتشف مني بهدوء , تتمايل بي وتقيدني بين يديك
حتى أدفئهما من جوك البارد المشابه لقلبك ,
ماذا لو كُنت كوب شاي , تُضيف إلي السكر منتشياً برائحتي الزكية
وتدور الملعقة فوقي وترتشفني رشفة تلو رشفة
تظمأ بي وتجوع بي وتشتهيني كثيراً , و أنا المفضلة لديك
ماذا لو طبقت أنانيتك المحتومة علي وحدي .. أنانيتك تلك
التي تجعلك أن تتنازل عن الجميع من اجل كوب شي يُشبع شهيتك
أتراني اهذي بك للحد الذي يجعلني أن أود أن أكون كوب شاي يُحمل بين يديك ؟
مِنْ الغباء أنْ تجعل طيبتكَ كتابًا يقرأه الجميع ,
ثمّة أُناس لا تستحق حرفًا واحدًا منك !
على سبيل الاعتذار !.. انا اسفة وجداً ..أخطأت ظني بك حين كنت اراك شيئًا أكبر مما كُنت أتصور.. لكنك لم تكن
فوضوية الأشياء الخاصة بي تمثلني ، تعني أني أتعايش معها بطرق سليمة مناسبة للعيش والإستهلاك
كان منذ البداية يجب أن نضع سويًا خطا فاصلًا لردات أفعالنا حتى إذا ما تجاوزه أحدنا حُتمت
عليه النهاية.. فبعض ردات الفعل مؤذية أكثر من الفعل نفسه
لا تُلقي علي تهمة الصمت وأنت من ألجم فمي !
حين أعطيتني خيبة بشكل صفعة مؤلمة تُشبه الموت
وقعت على قلبي ..واثرها لم يبرح عن وجهي حتى الان
أدركت معك ..
أن الحب ليس شعوراً يبعث لنا نشوة سعيدة وحسب !
بل أنه قادر على صنع ابتسامات الفرح ..وخلّق قُبل حانية تتوسط وجوهونا ..
واحتضان أرواح تاهت في غياهب العمر قبلاً .. ودلها الحب لطريقها لصحيح
في قلوب النساء حكاوي لا تنسى , وأشياء من فرح خبئت ذات عمر راحل ..
لسن قادرين على بوحها ..ورويها .. والحديث عنها ..لذلك هُنّ يبكينَ كثيراً ويتحدثنَ ويضحكنَ كثيراً
ليتجاهلنَ كل ما دٌفنَ في صدورهن.ّ. و امتنعن عن البوح بها
معك .. كنت أعيش في أساطير الحب ! وآمنت بخرافات أُشبعت في مخيلتي بعدك !
كٌنتُ أشبه ببياض الثلج في حبك..يلمؤني بياض النوايا .. واحمل بجوفي طهرا لا يعي خباثة ما تحمله لي !
فاطعمتني تفاحة الخذلان عمداً .. لتسمم قلباً احبك بترف .. فلم اعد ابه بخذلان آخر يجيء منك ..بعدما أشبعتني منه ! ..
كُنت ً الأسطورة في الحب .. والخرافة أيضاً .. وليست كل الأساطير حقيقة .. ولا كل الخرافات تصدق
البكاء ليس متعباً أبداً , إلا ان حدث أدنى الليل ويُمارس خفيةً
خوفاً من أن يستيقظ أحدهم ويراك متلبساً بدموعك
آخر الَليل إنْ لَم تَكُنْ مُصلّيًا ، كن مُسْتغفرًا ,♥
الأناس اللذين فقدناهم ..والاماكن التي غادرناها
واللحظات السعيده معهم التي اقتلعت منا ..
اصواتهم ..ضحكاتهم .. ابتساماتهم الجميله
كل تلك الاشياء لا يعني اننا نسيناها حتى لو تجاهلناها
! و أعلنا نسيانهم بغرض العيش ..
كل ما في الامر .. اننا احكمنا عليهم الاغلاق في جزء معين
داخل غياهب الذاكره .. مخصص لذوي الاشخاص المفقودين..
احتياجات نسيان الفقد سهلة !..لكنها صعبة التطلب والتنفيذ
لكن ان اردنا نسيان الفقد حقاً .. يلزمنا حين ذاك “تحديث الذاكره