صامطة من المحافظات التابعة لجازان التي مازالت اقل من مدن اخرى اصغر منها حجماً و من حيث التنمية وكما ذكر الكاتب هناك شرطي مرور يمرر المشاريع ومقال بغاية الروعة لولا أنه صور اهل صامطة انهم مازالو يرعون الغنم بمقارنته الغير صحيحة وتذاكى وحاول تدارك كلامه باخر المقال وقال ان صامطة مجرد مثال
هناك قصور بالتعليم العالي اكيد ومشاريع التنمية اكيد لكن التعليم العام بوزارة التربية لاقصور سوى بالمباني والدليل حسب علمي ان جازان اكبر المدن بعد الرياض بعدد المدارس ونسبة المتعلمين وليسو اهل جهل كما صور الكاتب الجهل الحقيقي ان يقول كلاما قبل ان يزور صامطة ليرى بنفسه وأن كان رعي الغنم عار انا اراه فخر لانه ما من نبي الا ورعى الغنم والرعي الان لم يعد يذكر بالمنطقة. الانسان بصامطة لم ينتظر فسح شرطي المرور التويجري او سواه ان يقر ببناء جامعة له ليتعلم لان همته اعلى سافر وبحث عن جامعة والتحق بها ونحج وابتُعث الى الخارج والدليل عدد المنتسبين بالجامعات بالمملكة من ابناء المنطقة . اي ان ابناء جازان عموماً درسو وتعلمو بالرغم من ضعف الامكاناتماذا لو وُلد طفل ما في شقراء وآخر في صامطة؟، مع هذا الفرق في الانفاق الحكومي بين المدينتين ستختلف حياتهما بالطبع، إنسان شقراء يعيش في مدينة فيها حدائق ومستشفى جيد وحي نظيف ووالده تعلم في جامعة شقراء بينما إنسان صامطة يرعى الغنم
وتأخرها هم لاينتظرون العلم ان يقرع الابواب هم من يسافرون له باي مكان
والعدالة بالمشاريع امانة بيد المسؤول وسيحاسب عليها امام الله
شكرا لك اخي![]()