ذات يوم..استيقت باكرا..قبل طلوع الشمس..على غير عادتي..
توضأت وصليت الفجر..ثم عدت إلى غرفتي..وفتحت النافذة المطلة على باحة القرية..
وجلست أشاهد المزارع والحقول..وأشاهد سكان القرية..وهم ذاهبون إلى أعمالهم..
وماهي إلا دقائق قليلة..حتى بدأت الشمس بالشروق..
ورويداً رويداً..حتى اكتمل بزوغ الشمس..
فرأيتها ترسل خيوطها الذهبية على أوراق الأشجار والأزهار التي يغطيها الندى..فيكسبها رونقا بديعا..
وتعكس أشعة الشمس لتبدو أجمل..فبعثت قي القرية أجواء حيوية ونشاط..
فذاك ديك يصيح..وتلك بقرة تخور..وذاك حصان يتبختر في مشيته..
وخرج الأطفال يصيحون ويمرحون ويلعبون..
ما أجمل الصباح..فأنا لم أقدر قيمة الاستيقاظ باكرا..
حتى رأيت بعيني روعة الشروق..حينها أدركت أن للصباح نسيم عليل..وهواء جميل..
أسأل الله أن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة..
محبتكم::الجازي*