أنوار
للحرفِ نورٌ وللإبـــــــــــــــداعِ أنوارُ
وللفكر نبــعٌ به الأفكارُ تحتارُ
إن غابَ حرفٌ فلا سد المكانَ ولا
ألفٌ هنـــا غير حرف الطيب أنوارُ
أنوار
للحرفِ نورٌ وللإبـــــــــــــــداعِ أنوارُ
وللفكر نبــعٌ به الأفكارُ تحتارُ
إن غابَ حرفٌ فلا سد المكانَ ولا
ألفٌ هنـــا غير حرف الطيب أنوارُ
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
يا فارس الحرف في كفيه منصلت
ذاك المداد ويعلو صهوة الطرس
لم الغياب ومن بالحرف يمتــــعنا
من للقريض إذا ما غبت والجرس
من للسفين إذا مالمــوج قارعها
وابحرت دون ربانٍ فمن يُرسي ؟
فعد لأرضٍ غدتْ بوراً لبُعــــــدكمُ
وبدِّل الحال من جدبٍ إلى غرسِ
مـاغـبتُ إلاَّ لما قـد حـزَّ الـنَّفـسِ
وحرَّضَ القلبَ أن يجثو عـلى يأسي
ذكـرى الأحـبَّة في أعـمـاقِ ذاكـرتي
تزيدُ صـمتي وتأبى البوح في طرسِي
يـنـامُ حبري وحـيـداً في مـحـابـرهِ
والفكرُ يركضُ كالمـجـنونِ في أمـسي
ياطـائر الشَّـرقِ هـل إلاَّكَ يجعـلني
في عالمِ الحرفِ كالأنوارِ في الشَّمسِ
قد غـبتُ قهراً ولـكنِّي أعـيشُ هـنا
مثل العريسِ وصرحي لـيـلةُ العُرسِ
.......
أيُّ طائرٍ كأنتَ يحمل الحب والتحنان لكل
من غاب واحتجب .. كريمٌ أنت ورب الكعبة
فاااااارس