بعدما نزلت موضوعي شروق الشمس على قريتي
وهذا رابطها http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=176632
طلب مني أحد الإخوة منظر الغروب..
وماخيبت ظنه..وكتبت لوحة الغروب..
جلست ذات يوم في غرفتي الصغيرة..أمام النافذة المطلة على باحة القرية..
وكانت الشمي آنذاك في الأصيل..وبينما كنت أشاهد القرية الصغيرة الهادئة..
حتى رأيت الفلاحين والمزارعين عائدين إلى منازلهم..
فمنهم من يسير على قدميه..ومنهم من يركب دابته..
وآخر يقود قطيعه من المرعى..عائداً به إلى الحظيرة..
الطيور تغرد وهي عائدة إلى أعشاشها..وبدأت الشمس بالتخفي وراء منازل القرية الصغيرة..
وقليلاً قليلاً حتى اختفت الشمس..وبقيت أشعتها الحمراء كأنها نار مشتعلة..
فنادى المؤذن إلى صلاة المغرب..فخرج سكان القرية إلى المسجد في سكينة ووقار..
وماهي إلا دقائق حتى خيم الظلام على أرجاء القرية..
فاجتمع السكان في منزل أحد القرويين..
كعادتهم من سنين طويلة..يسهرون ويسمرون..ويحددون أحلام مستقبلهم..
فكم أحبك ياقريتي الصغيرة الهادئة..
المخلصة::الجازي*