نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هو الفقرُ يا صديقي...
ذلكَ الشبحُ الذي أدمى قلوبَ الناس..
إنهُ الكابوسُ الذي يدمّرُ أحلامَ الفتيات
ويقتلُ الأنوثة والعذوبة في قلبِ فتاةٍ صغيرة.

هو الصقيعُ القاسي الذي يجعلُ العظمَ
يأنُّ والجلدَ يقسو حتى يصبحَ كلحاء الشجر.
هوَ ما يرمي بعقولٍ إلى الجهلِ كيْ لا يموتَ
البدنُ جوعاً...

البشرُ ها هنا بسطاء...نعم بسطاء أخي التحدي...
في كلِّ أركانِ جازان...هم بسطاء...قلوبهم طيبة
وعقولهم لا تحتملُ الضوضاءَ ولا الصداعَ الدنيوي!
بساطتهم تنسيهم حقوقهم أو حتى محاولة الحصول
عليها...يخشونَ البطشَ بهم إن هم حاولوا أخذَ
حقوقهم...الجبابرة والوحوش يبطشونَ بهم
وهم سكونٌ وسكوتٌ أزليّ...

أخي التحدّي... رميتُ بسهامي نحوَ
فؤادِ الفقر...كمْ أتمنى أن أمزّقهُ إرْباً إرْبا.

تقبلْ فائقَ تقديري واحترامي.

نزيف.