يلتقيان في الشرائع ضمن ذهاب الدور الثاني لدوري أبطال آسيا
الاتحاد والشباب .. الباب مفتوح
![]()
لاعبو الاتحاد يبادلون جماهيرهم التحية بعد الفوز على تراكتور آسيويا.
يلتقي فريقا الاتحاد والشباب ممثلا الكرة السعودية في المعترك القاري الليلة على أرض ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع في ذهاب الدور الثاني لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
يسعى صاحب الأرض والجمهور إلى تحقيق الفوز ليضع قدما في الدور ربع النهائي، بينما يتطلع الشباب للخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل على أن يكون الحسم على أرضه في مباراة الإياب الثلاثاء المقبل على أرض ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
ورغم أفضلية الشباب المتوج أخيرا بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال إلا أن مواجهات الفريقين المباشرة لا تخضع لمعايير فنية أو خلافها ودائما ما تكون حافلة بالمفاجآت غير المنتظرة وبالتالي من الصعب ترشيح أحدهما للفوز بالمباراة وسيكون الباب مفتوحا على مصراعيه لكل الاحتمالات.
وتأهل الاتحاد لهذا الدور بعد أن حل ثانيا في مجموعته الثالثة التي ضمت إلى جانبه العين الإماراتي ولخويا القطري وتراكتور سازي الإيراني برصيد عشر نقاط جمعها من ست مباريات حيث فاز في ثلاث، وتعادل في واحدة، وخسر مباراتين.
وسيرمي الاتحاد بكل ثقله في المباراة التي تقام على أرضه وبين جماهيره بهدف الخروج بالنقاط الثلاث وقطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور الثالث من البطولة وخصوصا أنه خرج من منافسات الموسم المحلي ولم يتبق له لحفظ ما الوجه سوى هذه البطولة.
ويدرك مدربه الوطني خالد القروني قوة الشباب الذي توج بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال قبل خمسة أيام، ولهذا فإنه سيلعب بالطريقة التي تكفل له تحقيق مبتغاه وهو الفوز مع المحافظة على مرماه. ويبرز في الفريق فواز القرني، أحمد عسيري، باسم المنتشري، جمال باجندوح، عبد الفتاح عسيري، فهد المولد، مختار فلاتة، والبرازيلي بونفيم.
أما الشباب فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل أولا في مجموعته الأولى التي ضمت إلى جواره الجزيرة الإماراتي، استقلال طهران الإيراني، والريان القطري برصيد 15 نقطة، حيث فاز في خمس مباريات، وخسر مباراة واحدة.
وقدم الفريق خلال مرحلة المجموعات مستويات مميزة ونتائج رائعة كما أنه أنهى موسمه المحلي بإحراز كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، ويبحث عن نتيجة إيجابية تقربه من ربع النهائي ولا سيما أنه يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية فضلا عن تكامل صفوفه بعودة اللاعبين المصابين.
ومن المتوقع أن يلعب مدربه التونسي عمار السويح بالأسماء نفسها التي شاركت في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مع تغيير طريقة اللعب ومحاولة الاستفادة من الاندفاع الاتحادي المتوقع. ويبرز في الفريق حارسه وليد عبد الله، حسن معاذ، عبد الملك الخيبري، عمر الغامدي، أحمد عطيف، ومهند عسيري، إلى جانب البرازيليين فيرناندو مينيجازو ورافينيا، والكولومبي توريس ماكنيلي.
وتحمل المواجهة التي تجمع الاتحاد والشباب الرقم 106 في تاريخ مواجهاتهما المحلية والخارجية حيث سبق أن تقابلا في 105 مباريات ودانت خلالها الأفضلية للشباب الذي فاز في 41 مباراة مقابل 31 فوزا للاتحاد فيما تعادلا في 33 مباراة.