مـاغـبتُ إلاَّ لما قـد حـزَّ الـنَّفـسِ
وحرَّضَ القلبَ أن يجثو عـلى يأسي
ذكـرى الأحـبَّة في أعـمـاقِ ذاكـرتي
تزيدُ صـمتي وتأبى البوح في طرسِي
يـنـامُ حبري وحـيـداً في مـحـابـرهِ
والفكرُ يركضُ كالمـجـنونِ في أمـسي
ياطـائر الشَّـرقِ هـل إلاَّكَ يجعـلني
في عالمِ الحرفِ كالأنوارِ في الشَّمسِ
قد غـبتُ قهراً ولـكنِّي أعـيشُ هـنا
مثل العريسِ وصرحي لـيـلةُ العُرسِ
.......
أيُّ طائرٍ كأنتَ يحمل الحب والتحنان لكل
من غاب واحتجب .. كريمٌ أنت ورب الكعبة
فاااااارس