لك الحمـــــــــد يا الله مافْتَرَّ مزهرٌ
ومانبت الأوراق في مهجة الغصنِ

لك الحمــــــد يا الله ما مرَّتِ الصَّبا
وما لثَمَ الأزهــــــار طلٌّ من المزنِ

لك الحمد يا الله ما عــــانق الربى
جبالاً خمائِلُها أشهى من الحسن

لك الحمـــــد يا الله ما شقَّ فــرقدٌ
وما ناحت الورقاء من غائر الحــزنِ

لك الحمــد والتسبيح منا فريضـة
وحسن جمــيل الفـــعل والظــــنِّ