في الأزقّة المظلمة حيث يخآف البعض من خنجر يحمله متسكع سكير
أومن حجرٍ يُلقى من سطح بلا رامي قد يقيد في المحضر ضد مجهول

أما فبت أخشى إسمي من ورائي كرصاصة يباغتني بها
في العولمة المنفلتة من رسنها ككلب مسعور بحجةِ الحداثة
التلفاز يثرثر
الربيع يتردد في المجيء لان ربيعا اخر حل مكانه
الكؤوس تثرثر في الافواه العطشى لتثمل
الجيوب تثرثر، تطالب بالمزيد المزيد
الذكورة تثرثر،تريد أنثى تفترسها ذات مساء
و الاخرون يمضغون الوقت بشراهة و يتراكضون
وحين يجف إسمي أخاف أن يصبح قابلا للاشتعل
فتغادرني البلاهة و البلادة مع قاقلة البراءة و امسي كعربيد اتسكع في ازقة مدينتي الخائفة من لا شيء،
حروفي التي حاولت الباسها عباءة بحجة الاحتشام
سقط عنها البرقع و الجلباب و الحياء امام ميوعة الاخرين
لكنها لم تثر اهتمام النجوم ،
حيث اجتمعن في الرصيف المقابل ،
حول غرّين اكتشفا للوهلة الأولى
فداحة الثياب في شبكات العنكبوت،
والأخلاق خارج نطاق الخدمة
الوقت يهرول أمامنا
ونحن منهمكون في تصميم (مغسل) الأدمغة،
العنكبوت سرقت من النساء ازواجهن و شاركت الرجال فراش نسائهن
ونحن مازلنا متسمرين
و نحن نحلم بطوفان و سفينة نوح و مهدي منتظر
في مخادعنا مجاعات للحم الانثوي
و رغبة تكاد تتقيء علينا و على نفسها،
و تحت كل وسادة ترقد امنية بسلام في انتظار طلوع صباح لايجئ،
الأبواب فقدت عذريتها، بحجة الحماية من أنفسنا ،
السقوف لا تقوى على التركيز في الأعين الشاخصة الى السماء خوف ( أبآتشي ) تكآد تكون إلها
سيوقع البيوت قريباً
قريبا جداً
ولأني أخاف على إسمي من الاغتيال ،علي أن انهي هذيآني
أراكم لاحقاً،
، ذات حلم.

عبد الرزاق . ب