يا أمــة في عهـــــــــدة الراوي
وكم في عهدة الراوي حكاية
كم آهةٍ بالقلــب تجترُّ المريء
ولم يكن يوما لها هدف وغاية
وتخطَّفُ الفتن البلاد وحـــولنا
في كل قطـــرٍ آية تقفوها آية
إني أرى قطع الظــلام تحوطنا
ولكل منشقٍّ عن الإجماع راية
ما جرَّهم نحو الهـــــــلاك كأمةٍ
إلا التحاســــد فالتآمر فالنكاية
ومنابر الإعلام تهدم مســـجداً
وكنيسة للغــرب تجعلها رواية
وتحطُّ من قدر التدين دائمـــــاً
أمَّأ التحرر في برامجهم دعاية
يحظى بكلِّ وسيلةٍ وفضيـــلة
وقوارض التجريب أهلٌ للعناية
فأجرنا يا رب العبــــــــــاد فإننا
لم ننحرف يوماً إلى درب الغواية
واحفظ بلاداً لم يزل حكامـــــها
للدين والبيتين يولون الرعـــاية
وأدِمْ علينا أمننــــــا وأمــــــاننا
واجعل لنا من كلِّ قارعةٍ وقاية