ضحك الجذع القديم حين استقر عليه صديق الطائر
ضاربا بجناحيه عمق الشعور
إحساسك مدرب على فصل اﻷلوان عند انعطافات الحلم ..
وهاأنت تكثف خيوط الشرانق حول جيد الجذع
فيلبس أجمل الحلل على يديك ..
نقشك التبر سأعلقه على كتف اﻷنيقة
سترجح كفته بيقين
فهو محمل بكل عناقيد الثمانية وعشرون حرفا
متدلية من نبض شاعر أجاد القطف والعزف والنزف ..
فارس الكلمة
تنثال في إغفاءة المطر
تستوطن حباته المعبأة برحيقك لتروي حكاية حضارات عريقة
تنبت على كفك كما الورد الذي يغري الإحساس والنظر ..
شرف لــ اﻷنيقة أنك تحط على جذعها ترفرف
فتحكيها حناجر السعادة لكل مار ..
شكر جزيل تعلوه استقامة امتنان
لــ حضورك المختلف![]()