طيب الأصل

الا ترى اننا الى الان لم نتعلم فن اقتناص الفرص

حين بدأت امريكا تحارب امتلاك طهران للسلاح النووي انجرف وراءها العرب يرددون نفس اسطوانتها

متجاهلين ما تملكه اسرائيل او قل مجبرين عن السكوت عنه

ووقفوا موقفا شبه معادي لإيران التي تقف على اعتاب الدول العربية ولم يتمكنوا من وقوف موقف وسط لا يغضب امهم الرؤوم ولا جارتهم التي قد تشكل لعنة عليهم في يوم من الأيام.

والآن وحزب الله يناصب العداء اسرائيل ويقتل ويأسر كان المفترض ان يسكتوا بمعنى (السكوت علامة الرضا)

ويحاولوا ان يستغلوا الفرصة لاسقاط ما يمكن اسقاطه من هيبة الأكذوبة اسرائيل


وبعدها يكون كلام آخر مع حزب الله

يقولون في علم السياسة:

لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل توجد


مصالح دائمة


وهذا ما فعلته امريكا مع صدام

وما ستفعله مع كل ما يقف في وجه مصالحها