وكم أبحـــــــرت في عينيك لمَّا
ضناني الشـــــوق أضناه البعادُ

يصــــــــورها الخيال بكل رسمٍ
فتحضرني وإن نَأَتِ البــــــــــلادُ

أتيه بعــــــالمٍ والقلب يحــــــــيا
فيحلو فيك إن طـــــــال السهادُ

أجيبيني ألست كـــــذاك عمري
أمِ ارتسمتْ على الذكرى الوهاد