استقالة وزير دفاع الحكومة السورية المؤقتة لنقص الدعم



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سبق- الرياض: قدّم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى، استقالته من منصبه، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يكون شاهد زور على استمرار تدمير سوريا فوق رؤوس مواطنيها من قِبل نظامٍ تجاوز في طغيانه كل مجرمي التاريخ - على حد قوله، وألا يكون غطاءً للفرقة بين تشكيلات الجيش الحر ووحداته تحت مسميات مختلفة، حسب قناة "العربية" الفضائية.

وأشار مصطفى أيضاً إلى أنه لم تتوافر لوزارة الدفاع أي إمكانية للقيام بالحد الأدنى من واجباتها لتلبية مستلزمات الثوار فوراً، وأن كل الأجوبة لتحقيق تلك المطالب قد ماتت.
وأكّد مصطفى، أن كل الأطراف تتحمّل أمانة عدم الوقوع في الأخطاء التاريخية التي وقع فيها كثيرون وأدت إلى تأزم الأوضاع في سوريا.

كما توجّه وزير الدفاع إلى كل أصدقاء الشعب السوري وأشقائه ممّن وقفوا إلى جانبه بأن ينقذوا ما تبقى من سوريا.

وفي مداخلةٍ مع قناة "العربية"، اليوم الإثنين، قال أسعد مصطفى: إنه لا يحق له أن يبقى في موقع يطلب منه فيه الثوار مطالب وهو لا يسعه أن يلبيها. وأضاف: "هناك معارك على الأرض في كل سوريا.. فسوريا تدمر بالكامل من كل اتجاه وبكل أنواع الأسلحة، ونحن ليس بين يدينا أي شيء نقدمه على الإطلاق".

وأضاف: "لا أريد أن أضع المسؤولية على أحد، لكن نحن جميعاً في المعارضة نتحمّل المسؤولية، وهذه المسؤولية تتمثل في أن تقوم كل مؤسسة بدورها بالكامل". وشدّد على أن الثوار بحاجة إلى الدعم المالي، مشيراً إلى أن هناك سوء تنسيق بين أطراف المعارضة".