كيـف السبيـل إلــى لـقـاء ثـانـي .... أم كـفنـت قـبـل الـلـقـاء أمــانِ
ياراحلـين إلى الورى فـي خلسـةٍ .... ذكـراكم هـزت جميع كيـانـي
ماكنت أحسب أن عشقك قد نما .... في حجـرة القلـب الـذي أعيانـي
حتـى بعـدت فصـار حبـك قاتـلـي .... والكـل أقبـل فـي أسـى ينعانـي
قـد كنـت لـي قلـبـا ألــوذ بدفـئـه .... حتى شكرت الرب حيـن هدانـي
بـك أنـت دون العالميـن فلـم تـزل .... ذاك الـحـبـيـب بـقـربــه يـرعـانــي
عـد إننـي فـي جـوف ليـلٍ أبتهـل .... وغزيـر دمعـي طـاح مـن أجفـانـي
مهما بعدت فأنت نبـض سعادتـي .... مـنـك الـغـرام وفـيـك ســر بـيــانِ
.............
بقصيدة فصحى تهز كياني
جاءت أنيقتنا بسحر بيان
كخميلة تختال في أزهارها
ونسيمها ورد مع الريحان
بـ أناقة الحرف الجميل أسَرتنا
وجمال قول يطرب الولهان
غضي جمال الشِّعْر عنا إننا
غاوون شعر يجذب الوجدان