وهل للحرفِ أن يرقى
لمجدٍ ليـــــــــــس نرقاهُ
فكلُ الوصفِ لا يأتي
بوصفٍ قــــــد تعداهُ
فأنوارٌ هُنَــــا حضرت
تضيء الحـــــرفَ ليلاهُ
فغـــــرد أنتَ ياشعري
فهــــذا الطيبُ مبداهُ
*****
أختي الفاضلة / أنوار
وجودك هنا وخالقي قد ضمخ المائدة بالطيب وجعل منها شيئاً مختلفا
فأنت الخلقُ والأدبُ والرفعة والسمو
وحق لحرفي أن ينحني تبجيلاً لهذا القدوم وكيف بربك لاينحني وأنتِ من تعلم منك البذل والعطاء
فأنتِ هنا قدوتنا في الطيب والوفاء
كلامك هنا كان وسامٌ أفخر به وتواجدك كان لي إضافة فقد جعل من المائدة شيئاً مختلف
فشكراً لك بحجم السماء
وعذراً منك لتقصيري ياكريمة فوالله مهما كتبت فلن أفيك شيئاً
فلك الدعوات تبقى
أسأل الله لك السعادة في الدنيا والآخرة
وأسأله أن يرزقك ووالداك ومن تحبي جنته
شكراً بك تليق