
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الليل
حي الله شيخ التراث امكبير ههههه
تفضل يا عم ابو زهير .. تقدر تضيف الي تبغاه
المحل محلك .. ولنا الشرف 
حفظك الله ورعاك
حيا الله من يقول
وشكرا شجون
-ثقب الأذن:يعتبر ثقب الأذن المعروف عند أهل زمان بالتثقاب من العادات المتبعة المكملة للزينة عند حريم أهل زمان فقد وضعت المرأة في الاعتبار أن ثقب أذنها أمر ضروري لابد منه لأنه يدل على أنوثة المرأة ومن ثم يساهم في مكملات زينتها وذلك عندما تلبس المرأة حليها وطريقة ثقب أذن المرأة لاتختلف عن طريقة ثقب أنفها ويكون الثقب في شحمة الأذن من الأسفل وهناك البعض من النساء تعمل في أذنها ثقبين ثقب في أسفل الأذن وثقب في أعلى الأذن وليس لزاماً على المرأة أن تعمل لها ثقباً في أعلى أذنها فتكتفي بثقب أذنها من الأسفل وهو أمر ضروري لابد من توفر هذاالثقب عند المرأة أسفل أذنها لأن توفره يعتبر من مكملات زينتها التي لاتستغني عنها في حياتها وقد خُصص ثُقب أذن المرأة لنوع خاص من أنواع الحلي عند المرأة المعروف بالعلاج مفردها عِلج المصنوع من الفضة تلبسه المرأة في أذنها عن طريق ذلك الثقب الموجود في أذنها والذي قد أُعدّ مسبقاً لهذه المهمة فعندما تلبس المرأة تلك العلاج المصنوعة من الفضة ذات النقوش الجميلة والمزودة بالشلاشل اللامعة فإن تزيد المرأة جمالاً إلى جمالها وبذلك فإن المرأة لاتستغني عن لبس العلاج في أذنها عند كل مناسبة لها وخاصة
مناسبة الزواج سواء أكان الزواج لها أو لغيرها وقد تطور الحال إلى أن أصبحت هذه العلاج المصنوعة من الفضة تعرف باسم الشيلات وتكون الشيلات مصنوعة من الذهب وتستخدم لنفس الغرض وقد غطت تماماً على استخدام العلاج المصنوعة من الفضة عند المرأة في الأونة الأخيرة إلا أن بعض نساء اليوم لايفضلن لبس الشيلات وذلك إما أن يكون عائداً لعدم رغبتهن في لبس الشيلات أو أنهن غير مهيئات أوأن ظروف أعمالهن لن تسمح لهن بذلك .
-ثقب الأنف: وهو عبارة عن فتحة صغيرة تكون على جانب فتحة إنف المرأة ويكون الخدار ملازماً للمرأة منذ الصغر لأنه يعتبر من مكملات الزينة عند المرأة ولهذا فإن المرأة تحرص كل الحرص على خدرجانب أنفها منذ نعومة أظفارها لأن المرأة قد اعتقدت بأن زينتها لن تكتمل إلا بخدر أنفها وذلك عن طريق امرأة متخصصة في هذا المجال قدعُرفت بهذه المهنة واشتهرت في القرية فأحياناً تأخذ أجراً مقابل عملها وأحياناً تترك عملها لوجه الله وطريقة عمل التخدير يحتاج إلى مهارة من المرأة المخدِرة ثم إلى شجاعة من المرأة المخدَرة تقوم المرأة بعملية التخدير وذلك بفحس أو فرك جانب الأنف من الأسفل بالتراب الخشن حتى تحمر الأنف ثم يُخرق جانب الأنف بواسطة الإبرة المعروفة باسم المسلة ثم يوضع خيطاً داخل الثقب على شكل دائرة صغيرة مقفلة وفائدة هذاالخيط تمريره باستمرار أثناء تلقي العلاج الذي هو عبارة عن قطرات من السليط العصير وعند الشفاء يُنزع الخيط من الثقب ويوضع بدلاً من الخيط عود صغير من نبات الثمام إلى أن يحين الوقت المناسب في استخدام ثقب التخدير عند المرأة وخاصة عند الزواج عندما تتزين المرأة بحليها المعروف بالمصاغ ومن هذاالحلي المكمل لزينة المرأة
الزمام وهو عبارة عن دائرة صغيرة من الفضة توضع في ثقب فتحة الأنف فيزيد من جمال المرأة بمنظره الجذاب وأحياناَ قد تستخدم المرأة بدلاً من الزمام قطعة صغيرة من الفضة مزخرفة بنقوش مع وجود عمود صغير من نفس القطعة يشبه طرف المسلة ومثبت في وسط القطعة مائل إلى الأعلى أو الأسفل يُدخل هذاالعمود في ثقب فتحة إنف المرأة فيساعد على تثبيت القطعة على جانب الأنف فيحفظها من السقوط في حالة قيام المرأة بأي عمل يتطلب منها تحريك رأسها وهذه القطعة تُعرف باسم الفلكة وقد تطور الحال إلى أن أصبحت هذه القطعة مصنوعة من الذهب الخالص وبنفس مواصفات القطعة القديمة المصنوعة من الفضة شكلاً وحجماً ولبساً فهناك من نساء اليوم قد عرفن هذه القطعة والتي قد أصبحت الآن مصنوعة من الذهب ولكن نساء اليوم لبسهن لها قليل وذلك يعود إما لعدم رغبتهن أو أن بعضع النساء اليوم لم يستخدمن طريقة التخدير وبذلك فإنه لا وجود لمكان الفلكة عند المرأة حتى تتمكن من استخدامها ولبسها في المناسبات وغيرها وكأن امرأة اليوم لن تعرف على أن لبس الفلكة من مكملات زينتها ولهذا فإن بعض نساء اليوم قد عزفن عزوفاً كلياً عن طريقة استخدام التخدير ظناً منهن
على أن تخدير الأنف وثقبها عند المرأة تعتبر عادة قديمة وطريقة بدائية لاتتناسب مع مواكب الحضارة التي قد جاءت تهتم بزينة المرأة في العصر الحاضر وذلك بأساليب حديثة وطرق مختلفة حتى أوهمت امرأة اليوم بأن زينتها لن تكتمل إلا باستخدام ماتقدمه الحضارة في هذاالمجال من توفير بعض المستحضرات واكتشاف بعض الإختراعات في سبيل العناية بجمال المرأة وزينتها بأساليب مبتكرة وحديثة قد تختلف في نهجها وطريقة استخدامها عما كانت عليه زينة المرأة في العصر الماضي المنبثقة من بعض العادات والتقاليد عند أهل زمان زمن الأجداد وحيث أن زمن الأجداد يمثل الماضي وهذا الماضي يعكس صورة حقيقية لأجدادنا تتمثل في أقوالهم وأفعالهم التي لاتخرج عن عاداتهم وتقاليدهم التي فطروا عليها في بيئة بدوية خالية من الشوائب والمؤثرات الأخرى وهذه العادات والتقاليد التي عُرفت عن الأجداد هي في حد ذاتها تعتبر موروثاً لنا قد ورثناه عن أجدادنا ويجب منا المحافظة عليه حتى نسلمه لأجيالنا من بعدنا وبهذا نكون قد ربطنا بين ماضينا وحاضرنا وعرف حاضرنا بأن له ماض فلا حاضر بدون ماض وأي حضارة تحاول أن تفصل ماضينا عن حاضرنا وتطمس معالم ماضينا فإنه من الواجب علينا أن نقف جميعاً
في وجهها تضامناً مع ماضينا الأصيل بما يحمله إلينا من أريج الماضي ونكهة الأجداد فيا أيتها النساء الفضليات أوصيكن ونفسي بالمحافظة على الماضي وخاصة فيما يخص زينتكن والعناية بجمالكن كما فعلن أمهاتكن وجداتكن عند زينتهن .
الأخت شجون
كان الهدف من إضافتي هذه على موضوعك بأن أثير سؤالا له علاقة بالثقاب لقد سبق لك القول:" تثقب الطفلة بعمل ثقب او خرم في شحمة الاذن للتفريق بينها وبين الذكر " وهذا أمر مسلم به وكلنا يعرف ذلك.
ولكن:
أحيانا قد يثقب الذكر في أذن واحدة حسب معتقدات الأجداد..متى يكون ذلك؟