أفهم اﻵخرين حتى يفهموك - قصة للعبرة والتأمل
شعر أحد الأزواج أن زوجته أصبحت ضعيفة في السمع لأنه لاحظ انها لاتسمعه جيدا عندما يكلمها
وقرر أن يعرضها على الأطباء ولكن خوفا على مشاعرها قرر أن يستشير أحد أصحابه
فقال له : لكي تفهم الوضع اكثر قم بهذه التجربة قبل أن تذهب بها الى الطبيب
عندما تعود للمنزل ابتعد عنها أربعين خطوة وأسالها بنبرة صوت عادية فان لم ترد اقترب أكثر وكلمها وهكذا
وبالفعل عندما عاد الزوج للمنزل وجد زوجته في المطبخ فابتعد عنها مسافة أربعين خطوة وقال لها بصوت عادي ماهو الغذاء يا حبيبيتي فلم يسمع منها اي رد فتقدم ثلاثين خطوة واعاد سؤاله فلم ترد ثم تقدم عشرين خطوة ثم عشرة وهكذا الا ان تقدم خمس خطوات وسألها نفس السؤال فقالت له : للمرة الخامسة ياحبيبي اقول لك انني اطبخ دجاج وهو في الفرن وانت تعيد علي نفس السؤال وهنا كانت المفاجأة ان الزوج هو الذي لايسمع وليست الزوجة
الحكمة : لماذا نفترض وجود مشكلة في الطرف الاخر ولا نحتمل ان تكون فينا ؟!
قبل أن نحكم على الأخرين يجب ان نتأكد من أنفسنا اولا فقد تكون العلة فينا وليس في الاخرين.
راقت لي ..