كيف السبيـــلُ إليكَ كي ألقاني
أنتَ الحيــــــــاة وأنت عمرٌ ثاني

جُدْلي بوصـــــــــــلٍ إنّ قلبيَ تائِهٌ
يشكو البُعَــــــادَ فهجركم أعياني

إني هجرتُ الفَرْحَ بعدَ رحيلكم
ماتَ الحنــــــــانُ فزلزلت أركاني

وماذا بعدَ هذا الجمال من جمال أيتها الأنيقة
تميزتِ في النثر وأبدعتِ في النبط وتفردتِ في الفصيح
وحلقتِ في سماءاته
أتعلمين جميلٌ أن يأتي الواحدُ منا وهو يعرفُ من يكون
حضرتي لنا بمعرف الأنيقة وكنتِ فعلاً كذلك
فحق لنا أن نفخر ونفاخر بكِ وبهذا الجمال الذي يأسرنا
حرفكِ به رقةٌ وسلاسةٌ وعذوبة
نقرأه ومن ثم نعيدهُ ولانكتفي فلله درك من أنيقة
سعدتُ بالحضورِ هنا وارتويتُ شعرا
فلك ولقلبك وللقصيدة
الـ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي