اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة

يـامن إذا ركـبَ الغـيابَ أثـارَني
شـوقـاً وكدتُ لأجـلـهِ أنـسـاني

عـودتَّني وصـلاً فكيف قطـعتَهُ
وتركـتـني كـالنَّـعـشِ في الأكفـانِ

عد لي فوجهُكَ في ربوع نواظري
شـمـسٌ , وفي أفـيـائهِ ألـقـاني

...................

رقصة قلمٍ في عرصات الغياب
تشبه رقصة الطير الذبيح ...
موجعةٌ تلك الرقصات وممتعة
تحمل الألم لتدَّخرَ الصبرَ على عجاف
الغياب حالمةً بصدِّيق الإنتظار أن يفسر
اللقاءَ في سجن ليلِ البوح
رائعةٌ في كل حرف وكفى

فااااارس


ونصف أغنية حزينة
لم يبق منها سوى رقصة قلب جريح
تملؤه تارة فوضى وأخرى سكينة
وقد ذبل الرجاء بفرعها ،!


؛

صديق الطائر

في روضك اﻷخضر ألتمس النجاة
ومن ثغر كلماتك تلتقط اﻷحرف جمال الوزن والقافية
والشعر والشعور

ياشاعرا ماأخطأت في وصفه اﻷبجدية ..
نظمك وشاح من الياسمين

تلقي به على أكتاف قصيدي فينتشي ويضوع ..
فهل لـــ اﻷنيقة أن لاتسعد بهذا الكرنفال وأنت عيده ،!

فارس الكلمة

ريشة تلون الحزن فرح وترسم من الوجوم سعادة
حضور محمل بنعيم حرف



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي