؛
قال لها :
قلبك مستفيقا كالوطن
تترامى حدوده على جمرة الوصل
ضفائرك كالنهر
تستريح على أطرافه عصافير شجوني
علّك تنقشين على مفاصل أيامي المطفأة
حكاية مشاكسة تحت سماءٍ غريبة
تغني الفصول
وترقص تحت قناني العطور
تمرح طفلة تمسك بيدي
حتى تبلغ حلما أزرق
يطفو فوق بحار الليل
لتصبح أنثى تعلو قلبه
ترسم فوق نسيج القلب
أجمل قبله
![]()