
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجاج ابن يوسف
مساكم الله بالخير وين وين امشلى من حرب سوريا حسب علمي وعلم الجد قوقل
أن الوشم ظاهرة معروفة منذ القدم إذ وجدت نقوش وشم على بعض المومياء المصرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد.
وكان للوشم قديماً دلالاته الواضحة حيث كانت علامات الوشم تشير إلى بلوغ مكانة معينة في المجتمع, وأيضاً يمكن أن يشير إلى رموز قبلية, وإشارات سرية, ويطرد الأرواح الشريرة, ويمنع الحسد حسب الاعتقاد السائد, ثم جاء الإسلام وحرم الوشم وأصبح بعدها لدى الناس وعي ديني تجاه الوشم, وأصبح من يضع الوشم منبوذاً من المجتمع, لهذا قد يلجأ الشباب إلى نقش الوشم في أماكن مخفية من الجسم والدليل فيه بعض لعيبة انديتنا يلعبون بفنله كم طويل في عز الصيف ههههههههه
مساك الله بالنوروالسرور
حياك الله أخي أبوماجد
نورت قسم التراث
لاتنس أخي الفاضل بأنني قد طرقت بالحديث عن المشلى في موضوع سابق تحت عنوان "حوار ساخن بين امعجوز دوشة وامقهدة لتين" وقد كان من ضمن الأسئلة التي كانت توجهها امقهدة لتين لمعجوز دوشة سؤال عن المشلى فأجابت امعجوز دوشة على لسانها بمايلي:
-المشلى :المشلى وما أدراك ماالمشلى ليتني لم أستخدم المشلى بعد أن عرفت مايترتب عليه من عقوبة وهي الطرد من رحمة الله فلو كنت أعرف ذلك لما استخدمت المشلى حتى لو بقيت زينتي ناقصة ولكن جهلنا جعلنا نستخدم طريقة المشلى ونحن نبحث عن أي وسيلة مكملة لزيتنا ومنها المشلى وهو عبارة عن نقش في وسط جبهة المرأة حتى يظهر الدم بواسطة آلة حادة ويفضل أن تكون الآلة عبارة عن إبرة أو مسلة يُنقش بها في وسط الجبهة في المكان المعد للسجود حتى يسيل الدم بحيث يكون النقش على هيئة خطوط لاتقل عن ثلاثة خطوط على شكل مثلث حاد الزاوية مقلوب إلى الأسفل بدون قاعدة من الأعلى ثم يوضع على الخطوط المبتلة بالدم مفحوق مادة الكحل فيقوم الدم بامتصاص مادة الكحل فتتكون طبقة لاصقة على الخطوط المنقوشة من مادة الكحل تأخذ نفس شكل الخطوط وعندما يجف الدم وتتماثل النقوش للشفاء تبقى مادة الكحل عالقة بالخطوط وفي نفس الوقت تكون هذه الخطوط ثابته في جبهة المرأة تستمر ملازمة لها حتى تفارق الحياة ولن تستطيع المرأة إزالة هذه الخطوط إلا بواسطة قطع الجلد وهذا مستحيل أن تفعله المرأة فما على المرأة إلا أن تستسلم بحجة أنها كانت تعيش في جهل ولاتعرف أن الوشم كان منهياً عنه.
شكرا أباماجد على الإضافة والتوضيح
والشكر موصول لصاحبة الموضوع شجون