اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال مشاهدة المشاركة
مساء يزدان بفارس الكلمة
ما زلنا نثمل من نبيذ العذارى ونلتف حول مائدة العشاق
وأنا أقلب بين صفحات اللقاء
خطر ببالي هذه الاسئلة
.. هل الردود على الأعضاء شعرا" تكون مهيئة من قبل أم أنها وليدة اللحظة ؟
.. إلى أي مدى يعشق فارس القصيدة ؟
.. موقف تحول إلى شعر في ذات اللحظة ؟
..
كل الود لكم .




مساء يزدان بفارس الكلمةما زلنا نثمل من نبيذ العذارى ونلتفحول مائدة العشاقوأنا أقلب بين صفحات اللقاءخطر ببالي هذه الاسئلة
..
هل الردود على الأعضاء شعرا" تكون مهيئة من قبل أم أنها وليدة اللحظة ؟
..
إلىأي مدى يعشق فارس القصيدة ؟
..
موقف تحول إلى شعر في ذات اللحظة ؟
..
كل الود لكم .

... ومزدانٌ بسقيا الغمام أكثر
... مهيئةٌ في القلب مكتملة وحين أضخها في الورق
تكون وليدة اللحظة ...

.... إلى أي مدى ..
إلى ماوراء الجنون لأنِّي حين أقرأ القصيدة
لاأشعر من أنا أتلاشى أنصهر في حرمها
وكأني أنا القصيدة ...
حين أجد من يستمع إليَّ بشجن أزيد في
الغوص وتأخذني القصيدة لعالمها الساحر
وأحاول جاهداً أن أوصل القصيدة حية إلى
أعماقه لأنِّي وجدت من يحترم القصيدة
ولكني حين أجد من يتغافل عنها حين
إلقائها امامه فإني أغار عليها فألتزم الصمت
حتى وإن طلب مني الإعادة فإني اعتذر عن ذلك

الموقف ...

في داخل السوق وجدت عدة فتيات وكن مبرقعات
ببراقع تخرج عن التقاليد والقيم والمبادى
فحدث حوار تحول إلى قصيدة

أنا

براقعكنَّ ياأختاهُ تذبح

هي
ولكنَّ التقيَّ غداً سيربح
فغضَّ الطرفَ كي تحيا كريماً

أنا

وكيف أغضُّهُ والنَّارُ تقدح

..... أكتفي بهذا

شكراً دلال على هذا الجمال


فارس