أيا أمة الإسلام
إلى من تشتكي ولمن تبوحُ
أيا قلباً تَنَاوشــــــــه الجروح
وخُطًّتْ فيه أحداث العوادي
بأقـــــلامٍ كغــــــــربانٍ تنوحُ
وبين رياضه سطعت حرابٌ
بدت من بين خضــرته تلوحُ
وما يُؤسى له قلـــب تأذى
يرى فتناً ولا تلقى نصـــوحُ
فقد ذهبت شآم الخير منا
فهل بغــــداد من بَعْدٍ تروحُ