لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: ليان يقابل بروحه !!!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو زهير
    مفتاح الماضي وشيخ التراث
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    13,421

    رد: ليان يقابل بروحه !!!

    قصيدة جميلة من الشعر اللهجي قدصيغت بألفاظ تراثية في غاية العذوبة والسلاسة عند من يمتلك ذائقة تراثية فيتوصل إلى معاني مصطلحات أبياتها اللهجية من خلال ثقافته التراثية لأن القصيدة تجسد معاناة أهل زمان حيث صور الشاعر لحوحة عكست صورة حقيقية لبعض المواقف التي كانت تحصل عند أهل زمان ومن هذه المواقف مايتعلق بالزواج ومايحصل للزوج من معاناة وخاصة من عمته أم زوجته التي تعتبر الكل في الكل في ذلك الزمن وكلمتها ماضية على ابنتها سواء أكانت أم الزوجة على حق أوعلى غير حق فإذا أحبت أم الزوجة بزيها صلح كل شيء حتى لوأن يد الزوج خالية فإن أم الزوجة تستطيع أن تنقذ زوج ابنتها من بعض المواقف الحرجة ليلة هود ابنتها ولعل المثل الذي يقول:"داوي العير من كره" دليل على موقف العمة مع بزيهازوج ابنتها أما إذا كانت العمة قد وقفت موقف عناد مع بزيها فأظن لويأتي لها بكل مايملك فإنه في نظر عمته مأكول مذموم ولاتعترف له بالجميل ولعل هذه الأبيات من القصيدة قد تصدق القول :
    جبلها نفعة وسلمها امنقول ودراهمها الباقية
    اخرج ملابس اللي ذرعه واللي جاهزة
    قامن ترحب وتسهل وتضحك سالية
    قومي لزوجك قهويه وقابليه وترنك محاذرة
    لايلمس منك شعرة ولابشرة مستورة والا باينة
    وهدوه صلحي مرقده ولحد يراك قداه سارية
    وخليك محزومة قهويه بذي وانتولي بالثانية
    لاحظوا مافعله الزوج تغرب وابتعد عن أهله من أجل أن يجمع مابقي عليه من لوازم تكلفة الزواج وفعلا تمكن الزوج من ذلك ثم روح من أرض الغربة وجاب لعمته نفعة وكساوي اللي جاهزة واللي ذرعة وسلم امنقول ومابقي عليه من امسولة ..وماذا كانت النتيجة؟تظاهرت عمته بالرضى أمامه وهي تبطن الشرله في الخفاء من خلال توصيتها لبنتها في هذه الأبيات وقد أعجبت بهذه العبارة "قهويه بذي وانتولي بالثانية" وكأني أشاهد أم البنت تعطي ابنتها جمنة قهوة سعة عشرين فنجان ثم تقول لبنتها إذا كملت أعطيه الثانية العمة كان لها هدف من ذلك من أجل أن تشغل الزوج تشاه يبيت يتردد على امطهرحتى تشرق.
    عموما:
    لقد أجاد الشاعر في الوصف عندما تعرض بالوصف للعمة المعاندة مع بزيها وكان ينبغي على الشاعر أن يكون منصفا فيتعرض بالذكر للعمة المسالمة ووقوفها مع بزيها في بعض المواقف الصعبة"داوي العير من كره" قالعمة أيام زمان سلاح ذو حدين مع بزيها دون أن تفكر في سعادة بنتها والبنت مسكينة مصيرة وليست مخيرة فالأم هي الكل في الكل والكلمة لها فياسعد من عمته تحبه.

    شكرا شجون والمعذرة على التأخير في المشاركة قاتل الله الظروف ولوأنني أمتلك الوقت الكافي لقمت بتوضيح المصطلحات اللهجية التي اشتملت عليها القصيدة.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شجون الليل

    التراث والفنون الشعبية
    تاريخ التسجيل
    12 2013
    الدولة
    Riyadh
    المشاركات
    4,126

    رد: ليان يقابل بروحه !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة من الشعر اللهجي قدصيغت بألفاظ تراثية في غاية العذوبة والسلاسة عند من يمتلك ذائقة تراثية فيتوصل إلى معاني مصطلحات أبياتها اللهجية من خلال ثقافته التراثية لأن القصيدة تجسد معاناة أهل زمان حيث صور الشاعر لحوحة عكست صورة حقيقية لبعض المواقف التي كانت تحصل عند أهل زمان ومن هذه المواقف مايتعلق بالزواج ومايحصل للزوج من معاناة وخاصة من عمته أم زوجته التي تعتبر الكل في الكل في ذلك الزمن وكلمتها ماضية على ابنتها سواء أكانت أم الزوجة على حق أوعلى غير حق فإذا أحبت أم الزوجة بزيها صلح كل شيء حتى لوأن يد الزوج خالية فإن أم الزوجة تستطيع أن تنقذ زوج ابنتها من بعض المواقف الحرجة ليلة هود ابنتها ولعل المثل الذي يقول:"داوي العير من كره" دليل على موقف العمة مع بزيهازوج ابنتها أما إذا كانت العمة قد وقفت موقف عناد مع بزيها فأظن لويأتي لها بكل مايملك فإنه في نظر عمته مأكول مذموم ولاتعترف له بالجميل ولعل هذه الأبيات من القصيدة قد تصدق القول :
    جبلها نفعة وسلمها امنقول ودراهمها الباقية
    اخرج ملابس اللي ذرعه واللي جاهزة
    قامن ترحب وتسهل وتضحك سالية
    قومي لزوجك قهويه وقابليه وترنك محاذرة
    لايلمس منك شعرة ولابشرة مستورة والا باينة
    وهدوه صلحي مرقده ولحد يراك قداه سارية
    وخليك محزومة قهويه بذي وانتولي بالثانية
    لاحظوا مافعله الزوج تغرب وابتعد عن أهله من أجل أن يجمع مابقي عليه من لوازم تكلفة الزواج وفعلا تمكن الزوج من ذلك ثم روح من أرض الغربة وجاب لعمته نفعة وكساوي اللي جاهزة واللي ذرعة وسلم امنقول ومابقي عليه من امسولة ..وماذا كانت النتيجة؟تظاهرت عمته بالرضى أمامه وهي تبطن الشرله في الخفاء من خلال توصيتها لبنتها في هذه الأبيات وقد أعجبت بهذه العبارة "قهويه بذي وانتولي بالثانية" وكأني أشاهد أم البنت تعطي ابنتها جمنة قهوة سعة عشرين فنجان ثم تقول لبنتها إذا كملت أعطيه الثانية العمة كان لها هدف من ذلك من أجل أن تشغل الزوج تشاه يبيت يتردد على امطهرحتى تشرق.
    عموما:
    لقد أجاد الشاعر في الوصف عندما تعرض بالوصف للعمة المعاندة مع بزيها وكان ينبغي على الشاعر أن يكون منصفا فيتعرض بالذكر للعمة المسالمة ووقوفها مع بزيها في بعض المواقف الصعبة"داوي العير من كره" قالعمة أيام زمان سلاح ذو حدين مع بزيها دون أن تفكر في سعادة بنتها والبنت مسكينة مصيرة وليست مخيرة فالأم هي الكل في الكل والكلمة لها فياسعد من عمته تحبه.
    شكرا شجون والمعذرة على التأخير في المشاركة قاتل الله الظروف ولوأنني أمتلك الوقت الكافي لقمت بتوضيح المصطلحات اللهجية التي اشتملت عليها القصيدة.

    الله يا عم ابو زهير

    شرح ولا اروع ..

    العمة وما ادراك ما العمة

    اسعدتني بهذه الاضافة الرائعة

    و التوضيح الجميل

    الله يرضى عليك ويطول في عمرك

    الف شكر لمرورك


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •