* السؤال الثاني في القران الكريم *

ضرب الله سبحانه وتعالى الأمثال في القرآن الكريم، لتذكر الناس وتعظهم بما تحمل من تصوير للنماذج البشرية المتنوعة، وبما تقدم من الأدلة والبراهين المختلفة التي تهدي جميعها إلى الإيمان والعمل الصالح، فما أجدرهم أن يتمثلوا أثناء تعاملهم ومحادثتهم بقول أصدق القائلين، وما أحراهم بأن يغترفوا من المعين الإلهي كلما احتاجوا إلى ضرب مثل
ثم إن ضرب المثل أبلغُ في التأثير، وأوقعُ في النَّفس، وأقوى في إقامة الحجة، ويجعل الحقائق أثبتَ في العقول، وأعلقَ بالنفس، فكيف لو كان هذا المثل مثلٌ ضربه رب العالمين؟؟

وهناك ثلاثة أمثال
1) الامثال المصرحة ( الصريحه)
2) الامثال الكامنة
3) الامثال المرسلة
سؤال اليوم
هو مثل ضربه الله سبحانه وتعالى لإنسان كافر ظالم نفسه لإنه لم يؤمن بالله سبحانه وتعالى فكفر به

شبه الله عز وجل ما يتصدق به الكافر من ماله فيعطيه من يعطيه على وجه القُربة إلى ربه وهو لوحدانيته جاحد
ولمحمد صلى الله عليه وسلم مكذب في أن ذلك غير نافعه مع كفره وأنه مضمحل عند حاجته إليه ذاهب بعد الذي كان يرجو من عائدة نفعه عليه كشبه ريح فيها برد شديد أصابت هذه الريح التي فيها البرد الشديد زرع قوم قد أملوا إدراكه ورجوا ريعه وعائدة نفعه ولكنهم عصوا الله وتعدوا حدوده ( فأهلكت ) الريح التي فيها الصِّر زرعهم ذلك .
بعد الذي كانوا عليه من الأمل ورجاء نفعه عليهم .

مما سبق أذكر رقم الايه الدالة على ذلك المثل واسم السورة ؟