لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم**أنّي عُبيداً لهذي العيس أحميها
قالوا أتحمي جمالاً لست تعرفها***فقلت أحمي جمالاً سادتي فيها
قالوا ونحن بوادي لا به عشب***ولا طعاماً ولا ماء فنسقيها
خلوا جمالكم يرعون في كبدي***لعل في كبدي تنمو مراعيها
لا يعرف الشوق إلا من يكابده***ولا الصبابة إلا من يعانيها
وما يسهر الليل إلا من به ألم***والنار ما تحرق إلا رجل واطيها
ثم الصلاة على المختار من مضر****محمد سيد الدنيا وما فيه