حالتي حاله

حــالـــتــي حــالــه مــا هـــي خــيـال
اشــغــلــتــني دنــيـتـي والـحـال حـول
لا صـــديــــق ولا رفـــيـــق ولا بــدال
حـايـر فـي وحـدتـي وفــكــري يــجول
بــيــن عـقـلـي وقـلـبـي اشـتـد الجـدال
حـالــتي والـجــسـم مـنهـم في نـحـول
قـلـت أحـاور بـيـنـهـم واعـمـل سـجال
مـن يـفـوز بـدنـيــتـي حـكـمـي يــنـول
والـــتـــعـــادل بــيــنـهـم ظـنـي مـحـال
أقــول واحـد فـيـهـم مــمـكـن كــســول
ومـن جـمـع بـالـحـالـتـين مـا دم سـال
ومـن عـرف للـمعـرفة ما فـيـه عـذول
ومن جمع أصل ونـسـب زاد الـوصـال
ومــن تـخـلـف عـنـهـم مـا هـو نـقـول
سـادتـي يـا سـادتـي الـعــفــو خـصـال
ومـــن يـــغــبــي حـالـتـه ذكـره يـزول
يـخـلـي عـنـه مــا يــدســه ومـا يـقـال
يــرتـــقـي بـفـعـل الـقـبـايـل والأصـول
يــــذكــــر الله دائــــمـــا فــي أي حــال
ومـن يـصلي على الـنـبـي رد الـرسول


خالد معافا