أهلا و سهلا بالأغر .. سررت بحضورك و تعقيبك
و ما مداخلتك إلا تأكيدا على فضل الشهر الكريم و ما ينال المؤمن من ثواب و أجر لا يعرف قدره إلا الباري عزّ و جلّ
و لعلّ القرآن أهمّ تلك المحطات التي نسعى للوقوف عليها و نتهيأ للسفر في رحآبها بكل ما أوتينا
و في انتظآر ما سيجود به فكرك من ردّ على تساؤلاتي
أسأل الله أن يتقبل مني و منك و من جميع المسلمين و يكتبنا عنده من الصائمين القائمين
آمين يا رب
لروحك البنفسج![]()
مرحبا بك مايسترو و شكرا لمدآخلتك الطيّبة ... نعم فهو المنبر الذي منه لا بدّ أن ننطلق للمذآكرة
كيف لا و هو كتآب ربنا المنزّل هدى و رحمة
و لن ننآل الرضى و الشفاعة إلا و نحن عآملون بما جاء فيه و هو الموحى به إلى سيد الخلق عليه أفضل الصلاة و التسليم
كنت أودّ لو أجبت عن تساؤلاتي لتثري المدآخلة أكثر و أفضل و أرجو منك العودة متى سنحت لك الفرصة لذلك
بوركت و كلّ عآم و أنت بخير سيدي![]()
..
الذكر هو التدبر !!
الذكر هو التفكر ..!!
الذكر هو فهم الخطاب والعمل به !!
إن رمضان رسالة !!
فيها كتب كل شيء !!
والقليل من وفق لقراءتها !!
نحن بالله ولله .."
فمتى ذكرنا ربنا كنا نحن !!
وحينما نغفل عنه كنا أناساً آخرين !!
حياتهم ليست حياة سويه !!
لآحياة لبعيد !!
ولا نجاه لعنيد .."!!
فليكن الذكر طاهر .."
وليكن القلب منشرح .."
لتسكنه السعادة ويجله الذكر .."
شكراً عبقا
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."
http://ask.fm/YahyaFagihi
كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّمفي رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاءلعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآنأين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
في رمضان، تكون تلاوة القرآن فيه، أعظم من أي شهر، يكفي أنه أنزل فيه القرآن، وهدى الله به القلوب في هذا الشهر الكريم،
لا بأس من تلاوته والاكثار منه في الاحدى عشر شهر، ولككن في رمضان، تكون تلاوته وختمه أعظم وأجلى عند الله،
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
لا بأس ف ذلك ان تزودنا بالطاعلت في رمضان، فالله سبحانه يضأعف فيه أعمال العبد، وقد أجزل الله الثواب للممن يتزود فيه بالطاعات خلافا عن باقي الشهور
أننا أؤيد فكرة أن يجتهد المؤمن ف رمضان أككثر من باقي الشهور،
ولكن م أخشاه أن يضيع المسلم ما أوجبه الله عليه بعد انتهاء رمضان
الصحيحح، أن يتزود المؤمن بالطاعات ف الشهر الكريم، ولا يضيع حقوق الله، اذا انتهى رمضان
ما الأسباب ؟
ضعف الارادة
التكاسل والتهاون
كثرة الشهوات والمغريات
الركض وراء ملذات الدنيا
قلة ذكر الله
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
القرب من الله
مراقبة الله ف السر والعلن
المحافظة على الفرائض، وفعل الصالحاتت
التزود بالطاعاتت والمستحباتت
اجتناب النواهي والمحرمماتت،
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضانما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة ..
بل، الجهل بثواب الله وعظم عطائه لممن، يكثر من الطاعات وفعل المستحبات ف هذا الشهر الكريم
هل يليق ذآك بشهر القرآن و بقلب المؤمن ؟؟
طبعا، لا يليق، بمن أودع الله في قلبه - أشهد أن لا اله إلا الله'
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟
لو أننا ندرك ذلك فعلا، لمما هجرناه، وجعلناه على رفوف المكتبه قد ملأت صفحاته الغبار
قال تعال( رب ان قومي اتخذو هذا القرآن مهجورا)
نسأل الله الستر والعافية
يا رب اجعل القرآن ربيع قلوبنا،
كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون ؟
ذلك بيننا وبين اللّه، هو العالم بخفايا الأمور،
العالم بقلب منافق يدس بباطنه الكفر والعناد
وبقلب مؤمن، يذكر الله صبحا وعشيا،
شكراً فيفي ماريا على جمال الطرح
لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
يارب ان شلء الله نكون من اهل القرلءان نحاول جاهدين وربي يعيننا
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
ما الأسباب ؟
هذا فعلاً شيء مؤلم
قد يكون لخصوصية هذا الشهر وروحانيته تجتهد النفس اكثر
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
بتعزيز ذلك بانفسنا
استشعار الاجر وعظمة الله
استشعار عظمة هذا الكتاب
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
و بقلب المؤمن ؟؟
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
سأتحدث عن نفسي
ولله الحمد استمر بالقراءه يوميا بعد كل صلاه صفحه او صفحتين
ذلك. الفعل جعلني اعتاد ع قراءته مثل الورد اليومي
لو فعل كل انسان ذلك ماهجر القرءان ولا تراكم الغبار ع صفحاته
ومع ذلك مازلنا مقصرين
ونسال الله تعالى الاعانه يارب
شكرا حبيبتي فيفي ربي يسعدك![]()
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
مرحبا بك دكتور و نورتنا بطلّتك البهيّة
نعم صدقت هو الإعراض عن ذكر الله يجعل المرء في معيشة ضنكى .. و يطبع على قلبه فلا هو بمدرك لما يفعله و لا هو ينال ما يرضى
إن كان تعودا و استسهالا كما ذكرت .. فهل من سبيل إلى أوبة ؟
هل بآتت تلاوة القرآن محطة عابرة ؟
كيف نعيد لأنفسنا رآحتها في رحاب الذكر الحكيم ؟ أو ليس رمضان فرصة .. و لكنها ليست كل الفرص بل أعظمها ..
في انتظار عودة منك إن سمحت لك الظروف أرجو مناقشة بقيّة النقآط
شكرا سيدي لحضورك الجميل![]()
لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآنأين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
ربما أهل القرأن شغلهم عنه الدنيا ولايعلمون ان رب الدنيا هو رب القران مشغلون بحياة لاتنتهي متطلباتها
نحن أهل القرأن ونحن المفرطين ونحن المقصرين القرأن الكريم هو المنهاج وهو الدستور لكل مسلم وهو الطمئنينة الدائمة نسأل ان يردنا الى كتابة رداً جميلاً وان يعيننا على اداء حقة وتلاوتة حق التلاوة والعمل بما امر وترك مانهى قال تعالى (. (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟ما الأسباب ؟
تشتد همة الناس في شهر رمضان ويكون الاقبال على الطاعات فهو شهر عفران ورحمة وعتق من النيران وهذا لايعني ان ابواب الرحمة مغلقة فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مُسئ الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النها ابواب الرحمة والمغفرة مفتوحة والله قريب مجيب دعوة الداعي اذا دعاه ومن الطاعات التي تقربنا الى الله تلاة القران حق تلاوتة بكل الاشهر والايام
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة " رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء " رواه ابن عباس
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
نقوي العزم باخذ موقف من تفريطنا وبتشجيع بعضنا البعض بان نذكر ونتذكر ان فلاحنا وسعادنا وطمئنينتنا
مصدرها كتاب الله والجميل ان نزرع هذا في ابناءنا ونربيهم على تعظيم كتاب الله والعمل به وترسيخ مفهوم ان القران هو كتاب النجاة والفلاح
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضانما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآنو بقلب المؤمن ؟؟
لامانع يمنعنا للأسف تخاذل وتهاون وتفريط نسأل الصحو من الغفلة والعودة قبل فوات الاوان
الان القرآن موجود بكل اجهزة العصر ونستطيع سماعة وتلاوتة ولم يعد لدينا ذريعة لما لانشغل اوقات انتظارنا باي مكان بالتلاوة بدل تصفح الواتس اب وغيره . نعم نستطيع ان عقدنا النية والعزم على ذلك
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
ربيع واي ربيع ونور واي نور نستشعر ذلك مع بداية التلاوة بكل مرة ونتخذ عهداً على انفسنا ان لا نتوقف
وتلهينا الدنيا وهي فانية والباقي اعمالنا الصالحة
آيات في فضائل القرآن
قال تعالى " وهذا كتاب أنزلناه مبارك ". (الأنعام.92)
قال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ". (الإسراء:9)
قال تعالى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ". (الإسراء:1)
قال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً " (الفرقان:1)
قال تعالى " قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبيناً " (النساء:174)
قال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " (يونس:57)
قال تعالى " طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين ". (النمل:1)
قال تعالى " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " (البقرة:185)
قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " (فاطر:29)
ربما سيكون لهذا النقاش آثر بنفوسنا باذن الله وسيدفعنا الى متابعة التلاوة والتدبر بكتاب الله بعد رمضان
موضوع قيم ورسالة ثمينة لكل مسلم ومسلمة
شكرا اخت فيفي اسأل الله ان لايحرمك الاجر والمثوبة
مرحبا أبو نزار المحترم![]()
صرآحة قرأت تعقيبك و وقفت عنده مرات و مرات فقد رآقني اختصآرك و الذي أصآب لبّ الموضوع
إنه رمضآن المنطلق إلى العآم كلّه فبه نزوّد الذات جرعات إيمان تكون هي المعين و المعول فيما هو آت .. فنحن في رحاب الله و مع الرحمن
و ليس سوى مجاهدة للنفس تلك التي تجعلنا نتغلب على الفتور في العزم .. و أما إن تغلّب الهوى علينا و الانشغال و اللهو فإنّ مصيرنا الخمول و نقص الفضل في الذكر
لآ بد من استمسآك و تمسك بذآك الذكر الطيّب فهو المبدأ الذي منه و إليه نعود
و الدعاء مفتآح يليّن ما لا قد ندركهفيآ رب أعنا على الصيآم و القيآم و تدبر القرآن و الدوام على الطّآعة
بوركت سيدي و جزيت خيرا على روعة حضورك![]()
..
و في رحآب قضيتنا دائما وقفة ثانية :
من صيد الفوآئد بقلم يحيي بن موسى الزهراني![]()
كلمة للحفظة :
هنيئاً لكم حفاظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكم هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .
فأنتم أهل الله وخاصته ، أنتم أحق الناس بالإجلال والإكرام ، فعن أبِى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرءان غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط » [ أخرجه أبو داود ] .
أنتم خير الناس للناس ، لقد حضيتم بهذه الخيرية على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم ، فعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ " [ أخرجه البخاري ] .
أنتم يا أهل القرآن أعلى الناس منزلة ، وأرفعهم مكانة ، فلقد تسنمتم مكاناً عالياً ، وارتقيتم مرتقىً رفيعاً ، بحفظكم لكتاب الله ، عن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » [ أخرجه مسلم ] .
حفاظ كلام الله ، أنتم أعظم الخلق أجراً ، وأكثرهم ثواباً ، كيف لا ، وأنتم تحملون في صدوركم كلام ربكم ، وتسيرون بنور مولاكم وخالقكم ، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » [ متفقٌ عليه ] .
إلى اللقآء أحبّتي
موضوع أكثر من رائع أختنا الكريمة فيفي ماريا
كيف لا وهو يعنى بكتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
ولكن للأسف أصبح الكثير منا لا يقرأ القرآن إلا في رمضان وفي بقية العام يهجره
وكأن القرآن أصبح حصراً على رمضان فقط ونسأل الله لنا ولهم العفو والعافية ..
ويبقى قليلٌ مستمر خيرٌ من كثيرٍ منقطع
شكراً لك أختنا فيفي ماريا
أسأل الله لك ولوالديك القبول في هذا الشهر الكريم والتوفيق والجنة
وعذراً منك لتقصيري ولتأخري فهي الظروف
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
مرحبآ أستاذنا الغالي " أبو اسمآعيل "![]()
دعني أقف قليلآ هنا ... نعم عند تلك الوخزة التي و لا شكّ قد شعر بها كلّ من هو مقصّر في حقّ كتآب الله
لمآذا لآ نلتفت إلى أنفسنا إلا حين يصفعنا واقع حآلنا فنصحو و نحن على ما نحن عليه ؟؟
كنا نحفظ و نحن صغار القرآن في الجآمع في حيّنا الصغير .. كنا نتنافس و الشيخ يحفّزنا و يعدنا بالجوائز
كنا نتلو و نسعد و نحن نفوز بالحفظ .. لم نكن وقتها ندرك عظمة تلك الآيات التي نحفظ غير ما ورثناه عن أسرنا
لم نجد ذلك الاحتواء ..
أنا مثلك لم أواظب على حفظ القرآن بعد أن حفظت خمسة أجزاء كآملة .. تركنا الشيخ و كبرنا توجهنا للمدرسة ، نعم كنا نتلقى في مآدة التربية الإسلامية بعضا من الآيات و السور للحفظ
لكن أين التوجيه لنواصل .. لنحفظ لا لندرس و حسب ، لا لأنه مطلوب منا و حسب ، كيف و البآري عزّ و جلّ هو الآمر سبحآنه .. و الله لو وضع كلّ منا نصب عينيه أن يحفظ لأجل موعد أكبر
من حيآة زائلة لما وصلنا إلى ذآك الحال من هجر الذكر الحكيم ..
من خلآل كلماتك سيدي أوجّه لنفسي رسآلة و إلى كلّ من سيمرّ من هنآ و يقرأ :
انفض الغبآر عنك لا عن مصحفك ..
جدد العهد مع الله
افتح صفحة جديدة ..
لا تهجر كتآب الله فسيأتي عليك يوم يهجرك الجميع
إلا بعض آيات تأتيك فتكون لك شفيعا فترقيك من حيث لا تدري![]()
كل التقدير لروحك الجميلة أستاذي الغالي
و إلى وقفة جديدة في رحآب قضيتنا :
قصيدة للشآعر : المصري مصطفى الجزار
حُروفُ النور
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
![]()
![]()
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
![]()
![]()
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
![]()
![]()
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا
وانصُرْ بِهِ قَوْمـاً تَسِيـلُ دِمَاؤهُـمْ
فِي القُدْسِ.. في بَغْدادَ.. في لُبْنَانـا
![]()
![]()
لعل محور التساؤلات أختي الكريمة يرتكز على مفهوم الثبات على الطاعة بالمفهوم الشامل
وإن كان مدارها على حالنا مع القرآن الكريم في رمضان وبعده.
إن الأمر الذي يجعل الناس يقبلون على الطاعة في رمضان عكس بقية الشهور هي الخصوصية التي حباها الله تعالى لهذا الشهر الكريم
فالمرء ينتظر عاما كاملا ويسأل ربه بلوغه فلما يبلغه من المؤكد أن منسوب الإيمان سيزداد وذلك راجع لكثرة من يقوم بالعبادة معك
وهو مصداق قول الرسول الكريم صلى الله لأصحابه ( إنكم تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون).
فإقبال الناس على الطاعة من أهم البواعث على طاعة الرب عز وجل أما تنكب الطريق بعد مواسم الطاعات فهو الحال مع ذهاب البواعث وإقبال الصوارف
عن الطاعة فقلة من يقبل على الطاعة كذلك مع ما فطره الله في النفس البشرية من حب الراحة والدعة وتغليب جانب الرجاء في باب الطاعات وعدم الخوف منم المعصية وشؤمها
وها هنا يجب على الناس أن يعلموا الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة بالمفهوم العام ولزوم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتدبره والمراد من آياته.
ومما لا شك أن الثبات على الطاعة مطلب عظيم حث الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فقال تعالى { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} هود (112)
أهم العوامل المعينة على الثبات:
1- تدبر القرآن الكريم والعمل به قال تعالى {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} الفرقان (32).
فالقرآن الكريم هو أعظم مصدر للتثبيت ولتقوية الصلة بالله عز وجل.
2-التزام شرع الله والعمل الصالح قال تعالى يُ{ ثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } ابراهيم (27).
3-الاستعانة بالله تعالى وسؤاله الثبات على الطاعة
4-استشعار ان المسلم ملزم بالطاعة حتى الممات { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } الحجر99.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مرحبا بك مرة ثانية دكتور
دمعت عيناي لمشاهدة هذا المقطع .. سبحآن من ألقى في النفس الطمأنينة بمجرد سمآع القرآن
هذا و ليس الرجل بعربي فكيف بنا و نحن مسلمون و نتلو القرآن و لا نتدبر و لا تتحرك قلوب .. كأن عليها أقفالا و العياذ بالله
لا بد من تعويد أنفسنا على الترتيل و التدبر في آي الرحمن و ذلك ما يجعلني أعود لأول ما افتحته به موضوعي : " اقرآ القرآن كأنه نزل عليك "
تدبروها و إياي فمعنآها عظيم![]()
شكرا لك سيدي
يا كتاب الله يا مهجة القلوب وبهجتها ..
يا نور الدروب ..
يا ضياء العقول ..
هو حقا مؤنس الجليس ..
هو حقا رفيق الدرب ..
هو الشفاء بأمر الله ..
هو الروحانية ..
هو الدواء ..
ويكفي أنه كلام الله عز وجل وتعالى سبحانه ..
القرآن ربيع القلوب
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
جزاك الله أعالي الجنان
أختي فيفي ماريا ..
وإن سنحت لي الفرصة ستكون لي بإذن الله عودة ..~
ببورك فيك ..
![]()
![]()
![]()
||
شكرا من الأعماق
بحجم السماء وأكثر على هذه الأوسمة الرائعه
والتكريم الجميل والأنيق .
رددوها دائما :
[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]
[ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنا ]
[ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
[ اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ]
و في رحآب القرآن دوما ... قرأت لكم :
قصيدة ( يا حامل القرآن )للشاعر / عبدالله بن نويجع القرشي
يا واحةَ الشعرِ عذراً لستِ منصِفة ***
إن لم تصوغي من الياقوتِ أشعارا
يا واحةَ الشعرِ زورينا فلن تجدي ***
إلاَّ رياضاً لأهلِ الذكرِ مضمارا
قد انبرت من منارِ الأرضِ قاطبة ***
فلم تذر لذوي الأحقادِ أبصارا
من مهبطِ الوحي كانت قطرةً فنمت ***
حتى جرت في بقاعِ الأرضِ أنهارا
تلك الرياضُ على المنهاجِ ما فتئت ***
حتى جنت من صدى القرآنِ أنوارا
وحيٌ من اللهِ لا شعراً كما زعموا ***
كالغيث يروي يباسَ الأرضِ مدرارا
قد نلت يا حاملَ القرآنِ منزلة ***
تبقى على الدهرِ للأسلافِ تذكارا
قد خصك اللهُ بالخيراتِ والمننِ ***
إذ كنتَ ممن لحفظِ الآي مختارا
إهنأْ بما قد حباك اللهُ من شرفٍ ***
فلستَ يوماً لأهلِ اللهو سمارا
فبين جنبيك نورٌ قد سموتَ بهِ ***
فلستَ كلاًّ ولا في الأرضِ جبارا
يا حامل الذكر في الفردوسِ تقرأهُ ***
من نهج داود قد أُوتيت مزمارا
رتل كما كنت في الدنيا ترتلُهُ ***
واقطف بهِ من جنان الخلد أثمارا
بشراك من مُنزِلِ القرآنَ مغفرةُ ***
فالله حقٌ وكان الله غفارا