وهناااا...على قيثارة الحب والذكريات وفي غيبة "الكهرباء" يحضر الضياء يعزف لحن الانتصارعلى بقايا أوتار ...
وتتأهب القوارب على موانئ عينيها ترنو ذلك الاتساع إبحارًا نحو ماض الطفولة البريء تهدهدها في مهد عينيها موجات من دموع يرسمها الحنين...
رحلة للوراء على وشاح الذكريات تمسك بأحد طرفيه الآن بالقرب من نافذتها المطلة على وميض القمرو ترنو بنظرة من عينيها الساحرتين نحو طرف ثانٍ على الشاطئ الآخر هنااااك....
تستعذب ذكرى الألم لسم العقرب ذائبًا بلحظة بداية الإبحار وتسري على أطراف الوشاح ابتسامة بشفاه مطبقة فلا زال لــ الرحلة بقية لحن سيعزفه الحاضر في حضور الكهرباء.
رائعة بروعة مثيلتها هناك
قصص قصيرة تختصر الزمن والمسافات وتقدس الضياء لتغزل منه نسيجًا بنكهة الحب عبرشرفات الحياة
تروق لي القصص كثيرًا فــ شكرًا أخي بــ حجم هذا العطاء...شكرًا تعانق الغمام.
نسخة من القصة لـــ قسم شجون^_^