أيها المبحر في حنايا قلبي رويدك بهذا القلب الذي أضناه التعب دعه يسترخي قليلا ولا تحاول ايقاظه
أيها الغائب عن مساحات أفقي أراك أطلت الغياب فرفقابي
أيها الطيف أرجوك رويدا ولا تسرع بخطوات الرحيل دعني أطيل لحظات حلمي بين أحضانك
فماهي الا لحظات حلم جميل ستتلاشى سريعا ككل لحظات الدفء التي تعودت على رؤيتها وهي تتسرب من بين أناملي كلما حاولت الامساك بها وكأنما أنا أحاول الامساك بخيوط الشمس في لحظات الغروب