طيب أنا اجاوب
شعري اليماني
نجم الشعري اليماني
ألمع نجوم السماء وألمع من الشمس ، وهو من أجملها وفيه تغنى الشعراء وقُصت فيه أجمل القصص و الحكايات، سمي أيضا بنجم الكلب ، وسمي نجمة العبور وهي لا تظهر إلا في نصف الكرة الجنوبي ناحية اليمن والنصف الشمالي من الكرة الأرضية ، يراهاالراصد فوق الأفق دون الزاوية 30 درجةأما بالنسبة لتسميتها بالشعري اليماني فهو بسبب أن ظهورها يأتي من اتجاه بلاد اليمن وأيضا يسمى نجم الشعري اليماني (بالعبور ) ونجم الشعري الشامي (بالغميصاء ) وسبب تلك التسمية راجع إلى الأساطير القديمةفتزعم تلك الأساطير إن الشعري اليمانية كانت أخت الشعري الشامية وسهيل ، وكانوا أخوة يعيشون على يسار درب التبانة وحدث أن سهيل تزوج بالجوزاء فنزل عليها وكسر فقارها وظهرها ، ففر هارباً نحو الجنوب خوفاً من أن يطالب بدمها ،ولحقت به أختاه، واستطاعت اليمانية أن تعبر النهر بالسماء (المجرة أو درب التبانة) واقتربت منه، إلا أن الأخت الأخرى (الشامية) بسبب وهنها وضعفها لم تستطيع أن تعبر النهر وبقيت في مكانها شمالي النهر وراحت تبكي على أخيها دهوراً حتى "غمصت" عيناها، وتسمى الآن الشعري الشامية أو "الغميصاء"".
كان لنجم الشعري اليماني مكانة هامة للغاية عندقدماء المصريين فلقداقترنت دورة هذا النجم مع فترة فيضان النيل وربطوه بالدورة الزراعيةكمااعتمد عليه المصريون في حساب الأيام فكانوا ولمن وضع التقويم فقد توصلوا إلي إن طول أيامالسنة 563يوم وذلك بملاحظتهم ظهور نجم الشعري اليمانية قبيلشروق الشمس وأثبتت الدراسات الفلكية إن نجم الشعري كان معروفا في فترةالعصر الحجري المتأخر للعديد من سكان الأرض وانه كانت له قدسية خاصة عندهم فسكان المنطقة الواقعة جنوب غرب مصر قد اقامو صفوف من الأحجار على هيئة أعمده تشير إلى الجهة التي يشرق منها نجم الشعري ,وأيضا كانت لنجم الشعري مكانة خاصة جدا عند العرب فقد استرشدوا به في رحلة الشتاء والصيف كما قد ذكروه في الكثير من قصائدهم الشعرية وكان هناك الكثير من العرب يعبدون ه>ا النجم ويقال إن كبشة الخزاعي هو أول من وضع للشعري نصبا داخل الكعبة..