اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس
يقول احد سقالي الجنابي :
جرح الزمان هذه المهنة وادمى جسدها الصلب ولكنها على أية حال اصبحت بمثابة قدري الذي لا فكاك منه.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ان ادوات «سقل» الجنابي والخناجر كثيرة ومنها خشبة صلبة تسمى «السقالة»وهي التي يسند عليها الخنجر كما ان هناك خشبة اخرى تسمى «مسقل» وهي التي يضع السقال عليها الخنجر والاخرى تدعى «مفتحه» وهي عبارة عن خشبة وسيخ كبير الحجم يسند عليه الخنجر من اجل ضربه بالمطرقة الصغيرة حتى يكون حاداً كما ان هناك حجرا يسمى «مِسّنْ» وهو عبارة عن حجر يستخدم لسن حواف الجنابي بعد الانتهاء من السقالة ولاتنس بودرة «النورة» التي توضع في نهاية السقل من اجل جعله اكثر حدة.
كما أن عملية السقل تهدف الى جعل الآلة لامعة وازالة كافة الشوائب والبقع السوداء منها.

وللجنبية أنواع
نوع «حضرمي» الصنع وتمتاز بخفة الوزن والحديد المتين وهي نوع اذا تم سقله فانه يعود لامعاً وجميلاً وهي محلاة بالفضه الخالصة التي يعشقها الكثير من لابسي الخناجر من كبار السن الذين لازالوا يتمسكون بالاصالة والحفاظ على التراث القديم.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
توارث الجنابي
نوع آخر هو «قصبي» وهي تمتاز بثقل الوزن وبها عمود كبير يصعب على الشخص مهما كانت قوته ثنيها وتكون محلاة بالذهب الخالص ويتم لبسها من شيوخ القبائل المعروفين ويتوارثونها ابا عن جد فهناك بعض الجنابي تمر عليَّ مع اكثر من شخص فعندما يموت الجد يأخذها الاب وعندما يموت الاب يأخذها الابن وعندما يموت الابن يأخذها الحفيد وهكذا يتم التوارث ولا يمكن بيعها بأي ثمن
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وهناك العديد من الخناجر مثل الجديد منها والقديم وكل خنجر له ميزته عن الآخر.
تتواجد الجنابي والخناجرفي سوق الخوبة الاسبوعي الذي يؤمه الكثير ومنهم من يحب اقتناء«الجنابي» .
يستغرق سقل «الجنبية» من نصف ساعة الى ساعة حسب نوعية الخنجر فبعضها يأتي اسود اللون ويحتاج مني لاكثر من ساعة من اجل تصفيتها وبعض الزبائن لا يرضى الا اذا كانت سلاحه ابيض ناصع والا فهو يعيدها لي في الحال والبعض الاخر يكون خنجره يحتاج الى تصفية بسيطة جداً. ويستغرق الزمن نصف ساعة تقريباً.
وفي هذه الايام قل استخدام لبس الجنابي والخناجر ما عدا كبار السن وبعض الاشخاص الذين يحاولون تقليد ابائهم للحفاظ على هذا الموروث القديم والبعض الآخر يقتني هذه الاشياء كتراث
اما شباب اليوم فانهم لا يلبسون هذه الخناجر واتجهوا الى الموضة الجديدة وهي لبس «الجنزات» لا الجنابي وطبعاً لا يصلح لبس الجنبية على الجينز لانها لا تناسب ابداً.
كما ان السقالة أصبحت لاتعرف الا السكاكين التي تستخدم للجزارة او ادوات الحرث الحديدية لقطع القصب وتنتعش في الأعياد هذه المهنة بقصد ذبح الأضاحي .



مقتبس من تحقيق المحررعبده علواني ــ جريدة عكاظ ــ

لكي تعرف أكثر عن الجنبية اغمس هنا

ما أجمله من صباح عندما يشع علينا بلون تراثي جميل يمثل الأصالة والرجولة عند الأجداد كما في موضوع الأخ فراس الذي يعرض لنا أو يعكس لنا صورة لأجدادناتمثل شجاعتهم وهي لبس الخناجر .

ولأهمية تلك الخناجر تجد الأجيال يتناقلونها من جيل لآخر ولا يفرطون في بيعها مهما دُفع لهم من الأموال

وهناك نوع من الخناجر غالية الثمن أما الخناجر التي تعرض الآن في سوق الخوبة فهي رديئة ولا تصلح كسلاح

ولا غرابة في ذلك لو تحولت سقل الخناجر إلى سكاكين لأنها لا تتناسب في لبسها مع الجنز والفوطة .

الأخ فراس :

أذكر في مرة من المرات قبل حوالي سنة زطيتاني بسؤال حول الخناجر واليوم جاءت المناسبة فاسمح لي بأن أزطك بهذاالسؤال :

يُقال بأن هناك نوع من الخناجر تصنع من بقايا البرق يحفر عنها في التراب ثم يستخرجون قطع الحديد ويصنعون من الجنابي و تسمى هذه الجنبية بالمبروقة وكلما جاء رعد أو برق تجد هذه الجنبية تهتز حتى ينتهي الرعد والبرق فهل هذا صحيح ؟

أيضا الخناجر تعتبر الزي الوطني لأهل عُمان كما أن زينا الغترة والعقال وهذا نموذج من خناجرهم .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مشكور فراس .