حوار ساذج مابين إثنين...
:
:
الخروف الأول..أُبشّرك ياصديقي تعرّفت على مزّة داشرة و..و....إلخ...
وكمان أرسلت لي صورها وياعليها دلع يذّوب ..
بالمختصر بنت حواري ..وَ..فلّة..
وراح أودّيها ورى الشمس ..
قال على بالها إني حبّيتها هههههههه


الخروف الثاني ..يعقد حاجبيه وبحسرة يقول ياحظّك
ويني عنها هالبنت وبداخله أمل أن الخروف الأول
راح يخدمه ويعرّفه على أُختها...ولكنه يصمت..
ويسأله ..بس علّمني متى وكيف تعرّفت عليها..

الخروف الأول...ياأخي بس علقت على كم منشور لها
وكنت أتابع كل مشاركاتها وعشان كذا فتحت معي على طول
لا وعاد أزيدك من الشعر بيت إن إسمها (ذكرى)
وستصبح ذكرى للضياع ذات يوم هههههههه

الخروف الثاني ... يضحك بشدة ويفترقا عن بعض...
:
:
:
فَ يأتي الَ خطيئة جاهلية...ويُعلنها بلا تُردد...
أن ماسبق هو حال الواقع الذي نعيشه ..
شئتي يافتاة أم أبيت...وَ..خُذّيها نصيحة...
وأُقسّم لكِ بمن يُنزّل الغيث...
أن كُل خطأ..أو..إقتراف ذنب..
يحدّث منك لن يؤثر على مزاجيتي..
وإنما لكوني أرى فيك نظرة الأخت..
أحببت إخبارك أن العُمر مازال ينتظرك..
فَ تأملي كلماتي بهدوء اليقين..
وأعلمي أنكِ كُل شيء بِ الحياة..
إن إرتبطت العفّة بمصيرك...
ولكل خروف أن يفي بِ الدين الذي له يوماً ركض...
وأنه لِ الذل والهوان وسيظل مُهان بكل مكان وزمان...
::
::
::
وأنتِ أُختاه...رجائي..
كُنتِ أو لم تكوني...
حاولي لمرة دهّس أي ساذج يأتيك من النافذة
على أنه عاشق وولهان...
فَ الرجل يأتي من الباب بعد أن يطرقه ثلاثاً...
"وإنتهى الأمر"
::
::
::
بِ قلم .. إبراهيم علاالله