
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت القرية
معلومات رهيبه اجدادنا كان اذكياء بس كيف يفرقون بين قفر لي متزوجه ولي عادها يعني ماهو يرون اختلاف في مقفر

اسال عن الاجابه وارجع ان شاء الله
بدون شك أن أجدادنا كانوا أذكيا وأصحاب فطنة وبعضهم عنده فراسة قد أعطاه الله هذه الموهبة يعرف قفرالرجل من قفر المرأة حتى قفور الحيوانات حتى قفور السيارات هذا قفر سيارة جيب وهذا شاص وهذا صالون بشرط أن يرى القفر فيرسخ في ذهنه فلومر عليه ذلك القفر بعد عشرسنوات يعرفه وهذه الميزة كانت موجودة عند بعض الناس وليس عند الجميع
أعرف رجل كبير في السن تمام المعرفة يسكن في قرية المجنة توفى قبل عشرين مشهور في تتبع الأثر ومعرفة أصحابها ومصرح له من إمارة جيزان في هذه الشغلة يأتيه جيب الشرطة حتى بيته ينقله إذا حصلت سرقة أوقضية وكلامه منفذ أذكر قبل أربعين سنة وقعت جريمة قتل في قرية أبوحجر فيه مجموعة تآمروا على رجل وقتلوه ثم ربطوه في سيارة جيب فخرج الجيب من القرية على خط ترابي حتى طلع على الخط الإسفلت وترك الرجل المقتول على الإسفلت ثم انطلق صاحب الجيب إلى محل بنشر سيارات في صامطة وطلب من صاحب البنشر تغيير جميع كفرات الجيب الأربعة ثم يغير زيت الجيب وفي هذه الأثناء قد أحضرت الشرطة الرجل الذي يعرف الأثر وكانوا يسمونه القفار إلى مكان الجريمة في قرية أبوحجر ثم نظر جيدا في قفر الجيب على الخط الترابي وعندما طلع الجيب على السكة ضاع قفره على الرجل ولكن الرجل المعروف بتتبع الأثر ذكي وعنده فطنة اتجه إلى محلات البناشر في صامطة وكانت البناشر في ذلك الوقت معدودة على الأصابع فأول مابدأ الرجل القفار بالبنشر الذي غير فيه صاحب الجيب الكفرات فنظر الرجل القفار إلى مجموعة من الكفرات المعزولة على جنب فعرف كفرات الجيب من بين الكفرات المعزولة ثم سأل الرجل القفارصاحب البنشر عن الكفرات متى تم تغييرها ؟وهل تعرف صاحبها؟ فرد عليه البنشري غيرت الكفرات قبل قليل ولاأعرف صاحبها وإنما الكفرات كانت لسيارة الجيب الذي أغير له الزيت الآن ثم سأل الرجل القفار البنشري وأين صاحب الجيب فقال البنشري لاأعرف إلى أين ذهب صاحب السيارة لقدوضع عندي سيارته وأمرني أغير كفراتها ثم زيتها بينما يعود ويعطيني أجرتي عند ذلك أشار الرجل القفار إلى جيب الشرطة بمراقبة السيارة حتى يحضر صاحبها ومن ثم يتم القبض عليه وعندما حضر صاحب الجيب اقترب منه رجال الشرطة ثم طلبوا منه الهوية والرخصة والاستمارة وقالوا له تلحقنا المركز وكانت هناك دورية ثانية تراقب الموقف عن بعد فيما لوهرب صاحب الجيب وفعلا قد نوى صاحب الجيب بالفرار ولكن الدورية الثانية ألقت عليه القبض وسلمته إلى مركز الشرطة ثم قاموا بالتحقيق معه فأنكر في البداية ولكنه في الأخير اعترف بأنه شريك مع مجموعة في تنفيذ عملية القتل ثم دلهم على أماكن الشركاء معه في تنفيذ جريمة القتل بعد ذلك حصل الرجل القفار جائزة ثمينة علما بأن له راتب شهري يصرف من قبل الدولة على هذاالعمل الذي يقوم به وبعد أن مات ذلك الرجل المعروف بالقفار ماسمعنا بأحد يقوم بمثل هذاالعمل إلى يومنا هذا حتى وإن حصل من بعض الناس مثل هذاالعمل فهومجرد تخمين قديصيب وقد يخطيء ويشهد الله أنني أعرف هذاالرجل القفار تمام المعرفة وقد جلست معه أكثر من مرة وكان يحكي لي بعض القصص والمواقف المثيرة-رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-أمابالنسبة للمرأة التي ذهبت للوادي عذراء ثم رجت من الوادي وقدذهبت عذريتها فهذه القصة حكاها لي رجل كبير في السن قد مات -رحمة الله عليه-وهو رجل ثقة روى هذه عن رجلين يمتازان بالفطنة والذكاء عندما لاحظا قفر المرأة في حالة ذهابها للوادي ثم في حالة رجوعها من الوادي هناك اختلاف في هيئة وضع القدم على الأرض فعرفا بأن هناك شيء ما قد حصل للمرأة فغير من نبرة قدمها المعتاد على الأرض ومن ثم تغيرت مشيتها ومثل هذه الأمور لايعرفها إلا الإنسان الفطن الذي يستطيع أن يميز بين قفر الصيد والتيس وهما يحملان نفس الصفات والمواصفات.
شكرا بنت القرية على المرور ثم انتظر عودتك إن شاء الله أن مصادرك يقولون قد سألتنا هذاالسؤال وقد أجبنا عليه.