من المعالم التي كان يشتهر بها سوق الإثنين زمان "المجلاب " وهو المكان الذي تٌجلب إليه المواشي بجميع أنواعها للبيع ويكون البيع عن طريق شخص يسمى "الدلال " وذلك مقابل أجرة بسيطة ويكون همزة وصل بين البائع والمشتري بحيث يربط بينهما بمعرف يعرف شخصا من قبل البائع فيما لواتضح أن الدابة مسروقة يرجع إلى هذاالشخص فيدلهم على البائع .
ولكن مع مرور الزمن انتهت حلاوة سوق الإثنين ومتعته وطمست بعض الأماكن التي تدل على معالمه مثل االمجلاب وغيره ولم يبق لنا من سوق الاثنين إلا الاسم الذي يذكرنا بيوم الاثنين وأحيانا قد يمر يوم الاثنين ونحن لانشعر به وذلك لوجود البيع والشراء الملازم طيلة أيام الأسبوع بخلاف البيع والشراء زمان والذي لايكون إلا في يوم الاثنين فقط وخاصة بيع المواشي مثل الحمير -أكرمكم الله- والضأن والأغنام والبقر أما الإبل فكانت تجلب لسوق الأحد فقط وقد اتفقوا على المكان الذي تباع فيه المواشي باسم "المجلاب "
وبهذه المناسبة عندي سؤال يتعلق بمجلاب الضأن والأغنام ولكنه يحتاج إلى ذاكرة قوية .
من منكم يحدد لنا مكان مجلاب الضأن والأغنام أيام زمان في سوق الاثنين ؟
محناب :
لا تقول على خط البدوي أو مكان اللوحة التي مكتوب عليها انتقل سوق الأغنام من هنا إلى خط البدوي .
أنا أقول أيام زمان وصدقني قد وقفت في هذاالمجلاب بنفسي .