اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي جيزان& مشاهدة المشاركة
اذا يجب أن نعمل بمقتضى هذا الحديث..
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي جيزان& مشاهدة المشاركة

قال -صلى الله عليه وسلم-: نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم
استهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها وبعضهم أعلاها،
وكان الذين في أسفلها يخرجون ويستقون الماء، ويصبون على الذين أعلاها فيؤذونهم،
فقالوا: لا ندعكم تمرون علينا فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: أما إذا منعتمونا
فننقب السفينة من أسفلها فنستقي. قال: فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا،
وإن تركوهم هلكوا جميعا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فيجب الأخذ على ايديهم ..
وللأخذ طرق عديدة


نسأل الله الثبات ..


اللهم آمين


حبيبتي وحشتينا

كلامك جميل عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

وحبيت أضيف الشرح لمن أراد

قوله : ( مثل القائم على حدود الله ) أي الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ( والمدهن فيها ) بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر الهاء وبالنون ، والمراد به من يرائي ويضيع الحقوق ولا يغير [ ص: 329 ] المنكر ، والمدهن والمداهن واحد ( كمثل قوم استهموا على سفينة ) أي اقتسموا محالها ومنازلها بالقرعة ( فأصاب بعضهم أعلاها ) أي أعلى السفينة ، وفي رواية للبخاري : فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها ( أسفلها ) أي في أسفل السفينة بيان للبحر ( لا ندعكم ) بفتح الدال أي لا نترككم ( فإنا ننقبها ) أي نثقبها ( فإن أخذوا على أيديهم ) أي أمسكوا أيديهم ( نجوا جميعا إلخ ) المعنى أنه كذلك إن منع الناس الفاسق عن الفسق نجا ونجوا من عذاب الله تعالى ، وإن تركوه على فعل المعصية ولم يقيموا عليه الحد ، حل بهم العذاب وهلكوا بشؤمه ، وهذا معنى قوله تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة أي بل تصيبكم عامة بسبب مداهنتكم ، والفرق بين المداهنة المنهية والمداراة المأمورة أن المداهنة في الشريعة أن يرى منكرا ويقدر على دفعه ولم يدفعه حفظا لجانب مرتكبه أو جانب غيره لخوف أو طمع أو لاستحياء منه أو قلة مبالاة في الدين ، والمداراة موافقته بترك حظ نفسه وحق يتعلق بماله وعرضه فيسكت عنه دفعا للشر ووقوع الضرر