أحقيقةٌ ستنامُ في عُمقِ الـثَّـرى
وأنا عـلـيـه كـأنتَ يـاأبـتـي سـواء

أحقيقةٌ قل لي ... وكيف يقول لي
من روحهُ فـاضت إلى ربِّ السَّمـاء ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أحقيقة رحل الأحبّة ...

أختفى ذياك السرور


و مضى الدمع منهالا

يذكّرنا بهم


و القلب منتفض


و الروح كأني بها طير أسير

...


آه من الوجع حين يستوطن الحنايا


و يستشري بنا


فتئنّ الروح


موجعة تلك الحروف


قرأتها و في الحلق غصّة لم تزل


أرى بعيني دلآل الدمع


كأني بقلبها الصغير يستجدي وصالا


و كيف و من ترجو وصاله فاضت روحه إلى باريها


عجزتُ عن التعبير و أنا أقرأ تلك المرثية مرّات و مرّات


ليست لي القدرة على استنطاق الأبجدية كما تفعل يا فآرس


و ليست لي القدرة على تمآلك نفسي و أنا أعيش تلك الفاجعة


فاجعة أنيقتنا التي لم تكن البسمة تفآرق محيّاها


لم يكن لي إلا أن أردد في نفسي و بشّر الصآبرين


دلآل صبرا فدمعكِ غالٍ كأنه الدرّ الثمين


دلآل رفقا بقلب لم يعد في دواخله غير الأنين


رحمآك يا ربّ بها و بأهلها و اجزِ أباها و عمّها نزل النعيم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



شكرا لا تفيك يا فارس و الشكر في مثل هذه المواقف لا يليق


كل التقدير لروحك الحبلى بالطيبة و بالإحساس ..


احترآمي